ترقب سعودي لتحقيق أممي في صواريخ الحوثي

المعلمي لـ «الشرق الأوسط»: إغلاق الموانئ اليمنية فترته قصيرة

ميناء الحديدة كما بدا في 7 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
ميناء الحديدة كما بدا في 7 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
TT

ترقب سعودي لتحقيق أممي في صواريخ الحوثي

ميناء الحديدة كما بدا في 7 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)
ميناء الحديدة كما بدا في 7 نوفمبر الحالي (أ.ف.ب)

أفاد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، بأن اللجنة المكلفة متابعة قرارات مجلس الأمن تتحرى بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية، في إطار متابعة اختراق القرارات الأممية، وأن الجانب السعودي يترقب نتائج ذلك. وأضاف أن السعودية تقدمت بخطاب إلى مجلس الأمن حول الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض السبت الماضي وتصدت له الدفاعات السعودية، مشيراً إلى أن الخطاب سلط الضوء على الواقعة، وكشف أن الصاروخ الذي استهدف العاصمة السعودية من صناعة إيرانية، وجرى توريده إلى الميليشيات الحوثية في اليمن.
وأوضح المندوب السعودي، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، أمس، أن الجانب السعودي قدم توضيحات بشأن مسألة الإغلاق المؤقت للموانئ اليمنية، مشيراً إلى أنه «سيتم التعامل مع (ملف الإغلاق) بشكل مختلف وفي فترة قصيرة». وتابع المعلمي: «هذه الإجراءات تهدف إلى الاستجابة لحالة معينة، وعندما ينتهي الغرض سيتم رفعها والعودة إلى ما كان عليه الوضع، مع التعديلات والإصلاحات والاحتياطات اللازمة».
وأكد المعلمي أن السعودية لا تتأثر بأي ضغوط أو تصريحات، وأنها «لا تعتد بالضوضاء الإعلامية التي تصاحب أي حدث هنا أو هناك»، مشدداً على أن الرياض «تتعامل مع المواقف الرسمية لمجلس الأمن الذي ما زال متمسكاً بالقرار (2216)، ويعيد التأكيد عليه في كل مناسبة».
وحسب المعلمي، فإن الخطاب السعودي الذي قدم إلى مجلس الأمن تضمن استنكاراً صريحاً لاختراق إيران قرارات الأمم المتحدة، وطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الخرق لقرارات مجلس الأمن، خصوصاً أنه أدان في بيان صادر له الهجوم الصاروخي.
إلى ذلك، أدانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشدة الهجوم الصاروخي الحوثي على الرياض، واعتبرته استفزازياً ومتناقضاً مع القرار الدولي ذي الصلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.