وزير يمني: انتهاكات الانقلابيين ضد الصحافيين جسيمة

الإرياني لدى لقائه روزماري جيلي في بروكسل أمس (سبأ)
الإرياني لدى لقائه روزماري جيلي في بروكسل أمس (سبأ)
TT

وزير يمني: انتهاكات الانقلابيين ضد الصحافيين جسيمة

الإرياني لدى لقائه روزماري جيلي في بروكسل أمس (سبأ)
الإرياني لدى لقائه روزماري جيلي في بروكسل أمس (سبأ)

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الحريات الإعلامية تتعرض لانتهاكات جسيمة من قبل الميليشيات الحوثية مضيفا أنها تنوعت بين إغلاق ومصادرة الصحف والمؤسسات الإعلامية واختطاف وسجن الصحافيين والحكم بالإعدام حتى أصبحت صنعاء مدينة تخلو من الصوت الآخر.
جاء ذلك، لدى لقاء الإرياني رئيسة دائرة شبه الجزيرة العربية والعراق في جهاز خدمة العمل الخارجي التابع للاتحاد الأوروبي روزماري جيلي، في بروكسل أمس.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الوزير قوله: «إن الانتهاكات الحوثية ضد أبناء الشعب اليمني وصلت إلى الحد الذي يجعل منها جرائم ضد الإنسانية وهو الأمر الذي يضع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية أمام مسؤوليات أخلاقية وقانونية تجاه الشعب اليمني».
وجدد الإرياني التأكيد على الرغبة الجادة والصادقة لدى الحكومة اليمنية في تحقيق السلام العادل والشامل الذي يستحقه الشعب اليمني والقائم على مرجعيات ثابتة تضمن عدم تكرار ما حدث من مآسٍ، «لكن التجارب التي خاضتها الحكومة مع هذه الميليشيات خلال ثلاث جولات من المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة أثبتت عدم جدية الميليشيا الحوثية في الذهاب للسلام وإصرارها على الاستمرار في مشروعها الانقلابي والضغط على المجتمع الدولي والإقليم للقبول بنموذج آخر لحزب الله اللبناني».
من جهتها أوضحت المسؤولة الأوروبية أن تجربة الحوار الوطني في اليمن حظيت باهتمام بالغ من قبل الاتحاد الأوروبي وجميع الفاعلين الدوليين وكنا نأمل بأن تشكل التجربة اليمنية في الانتقال السياسي قصة نجاح لدول الديمقراطيات الناشئة وعبرت عن خيبة الأمل من عدم استكمال الطريق الذي بدأ.
وأعربت عن عميق الأسف للوضع الإنساني الذي يعيشه الشعب اليمني والتخوف من عدم التوصل إلى حل سياسي بسبب تشدد الميليشيات الحوثية وعدم جديتها في إنهاء الحرب، وجددت دعم الاتحاد الأوروبي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
كما أكدت جيلي على إدانتها لكافة الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان بشكل عام وما يتعرض له الصحافيون وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، ووعدت بأنها ستعطي ملف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون جل اهتمامها وتعمل على إيصال معاناتهم إلى كافة الجهات المعنية انطلاقاً من المبادئ والقيم التي يحملها الاتحاد الأوروبي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».