الحرب ضد الارهاب

TT

الحرب ضد الارهاب

إخلاء البرلمان الاسكوتلندي بعد العثور على طرد يحوي مسحوقاً أبيض
إدنبره - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إنه تم إخلاء مبنى البرلمان الاسكوتلندي أمس بعد العثور على طرد مريب قال مصدر إنه يحوي مسحوقاً أبيض أُرسل إلى أحد نواب حزب المحافظين في البرلمان. قالت شرطة إدنبره إنها توجهت إلى مبنى البرلمان الاسكوتلندي في العاصمة إدنبره أمس في أعقاب العثور على طرد مريب. وأضافت في بيان «استجابت الشرطة في إدنبره لاستدعاء من البرلمان الاسكوتلندي نحو الساعة 11:35 صباح أمس بعد اكتشاف طرد مريب». وتابعت: «أخلي المبنى كإجراء وقائي وعمليات البحث والتحري مستمرة». وقال مصدر لـ«رويترز» إنها «واقعة مسحوق أبيض. أرسل طردان مريبان لنائب في البرلمان من حزب المحافظين». وقال مصدر آخر في وقت لاحق إنه يجري فحص ثلاثة مظروفات مشابهة يعتقد أن أحدها يحوي مسحوقا أبيض. وأضاف المصدر أن المظروفات الثلاثة كانت موجهة لثلاثة من نواب حزب المحافظين في البرلمان هم جيمي هولكرو جونستون وليز سميث وإدوارد ماونتن. وتم اكتشاف أحد المظروفات عندما فتحه باحث في الطابق الأول في حين لوحظ تشابه الخط على المظروفين الآخرين. وقال المتحدث باسم البرلمان إن الواقعة انتهت، مضيفاً: «مبنى البرلمان مفتوح الآن وبإمكان الأعضاء والعاملين العودة لمكاتبهم».

فرنسا طلبت من تركيا تسليمها أحد المتورطين في هجمات باريس
باريس - «الشرق الأوسط»: طلب القضاة المكلفون بالتحقيق في اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس، تسليم فرنسا أحمد دهماني القريب من صلاح عبد السلام والمسجون في تركيا، ويشتبه بأنه مسؤول لوجيستي في الخلية الجهادية، كما ذكرت مصادر قريبة من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقالت هذه المصادر إن القضاة الذين يحققون في الشبكة المسؤولة عن هجمات باريس وسان دوني (130 قتيلا)، أصدروا في 23 مايو (أيار) مذكرة توقيف دولية بحق هذا البلجيكي المغربي البالغ من العمر 28 عاما المحكوم عليه في تركيا بتهمة الانتماء إلى التيار المتشدد. وأحمد دهماني مرتكب جنح صغيرة تبنى التطرف في مولنبيك التي يعيش فيها في بروكسل، حيث كان قريبا من المتهمين الرئيسيين في التحقيق صلاح عبد السلام العضو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من المجموعة المسلحة التي نفذت الاعتداءات، ومحمد عبريني «صاحب القبعة» في اعتداءات بروكسل التي وقعت في 22 مارس (آذار) 2016 (32 قتيلا). وسافر دهماني إلى تركيا من أمستردام في صباح 14 نوفمبر 2015 غداة الاعتداء، وقبل يومين من وضعه تحت المراقبة الإلكترونية في قضية حق عام. وبعد أسبوع على وصوله أوقف في أنطاليا مع مهربين اثنين هما محمد ديبو وأحمد طاهر كانا يحاولان نقله إلى سوريا. في 2016 حكم القضاء التركي على الثلاثة بالسجن عشر سنوات وتسعة أشهر بعدما أدينوا بالانتماء إلى منظمة إرهابية واستخدام وثائق مزورة. وقبل ثلاثة أشهر من الاعتداءات في الرابع من أغسطس (آب) 2015، خضع صلاح عبد السلام لعملية تدقيق في الهويات في اليونان.

فنلندا تسعى لسجن رجال متهمين بالتخطيط للانضمام لجماعة متشددة
هلسنكي ـ «الشرق الأوسط»: طالب المدعي العام في فنلندا، أمس، بالحكم بالسجن لفترات تصل إلى 18 و21 و37 شهراً، على ثلاثة رجال فنلنديين اتهموا بالتخطيط للسفر إلى سوريا في عام 2013 للانضمام لجماعة «كتائب المهاجرين» وقتل أو مهاجمة القوات الحكومية السورية، بحسب «رويترز». ونفى الرجال، الذين تبلغ أعمارهم 33 و33 و37 عاماً، بالترتيب، الاتهامات، قائلين إنهم لم تكن لديهم خطط للانضمام للجماعة. وقالوا لمحكمة في هلسنكي إنهم لا يعتبرون «كتائب المهاجرين» جماعة إرهابية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».