مجلس الأمن يطالب ميانمار بوقف عملياتها العسكرية في راخين

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
TT

مجلس الأمن يطالب ميانمار بوقف عملياتها العسكرية في راخين

مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)

كثف مجلس الأمن الدولي الضغط على حكومة ميانمار، وطالبها بوقف عملياتها العسكرية والسماح للاجئي الروهينغا بالعودة إلى ديارهم، وذلك في بيان تبناه المجلس بالإجماع أمس (الاثنين).
وفر أكثر من 600 ألف من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة منذ اندلاع أعمال العنف في 25 أغسطس (آب).
وأعرب بيان مجلس الأمن عن «قلقه العميق» إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد الروهينغا في ولاية راخين شمال البلاد، بما في ذلك قتل الرجال والنساء والأطفال، والعنف، وتدمير المنازل والممتلكات وحرقها.
وأدان البيان العنف الواسع النطاق في المنطقة، ودعا ميانمار إلى «ضمان عدم الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ولاية راخين، واستعادة الإدارة المدنية وتطبيق سيادة القانون».
كما دعا البيان حكومة ميانمار إلى اتخاذ خطوات فورية لاحترام حقوق الإنسان للفئات الضعيفة «بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الدين أو الجنسية».
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هذه الخطوة «إيجابية»، وفقاً لما ذكره المتحدث باسمه فرحان حق للصحافيين في نيويورك.
غير أن سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة هاو دو سوان قال إن البيان «يمارس ضغوطاً سياسية لا مبرر لها» على البلاد، واعترض على الادعاءات ضد الحكومة وقوات الأمن التي قال إنها تستند إلى «دليل مُدعى على نحو خاطئ واتهامات».
وعلى الرغم من ادعاءات الحكومة الميانمارية بأن ما يسمى بـ«عمليات التطهير» من قبل الجيش توقفت في الخامس من سبتمبر (أيلول)، لا يزال اللاجئون الروهينغا يعبرون إلى بنغلاديش.
ودعت الأمم المتحدة مراراً ميانمار للسماح للجماعات الإنسانية بالوصول إلى راخين.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين الأزمة بأنها «مثال على التطهير العرقي».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.