الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

واشنطن رحبت بالإجراء السعودي... وإيران بررت إطلاق «الباليستي»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف
TT

الرياض تتوعد طهران بـ«رد مناسب»

متحدث باسم قوات التحالف
متحدث باسم قوات التحالف

توعّدت السعودية أمس بـ«رد مناسب» على إيران لتورطها في تزويد المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية استهدفوا بها أراضي المملكة، وآخرها الصاروخ الذي حاولوا به استهداف الرياض السبت الماضي. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدات على «تويتر» إن «السعودية تحتفظ، بحق الرد بالشكل والوقت المناسبين على تصرفات النظام الإيراني العدائية»، مؤكداً أنه «لا تسامح مع ‏‫الإرهاب‏ ورعاته».
بدورها، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، الإغلاق المؤقت لكافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية مع مراعاة استمرار دخول وخروج طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها النظام الإيراني تعد عدواناً عسكرياً سافرا ومباشرا، وقد ترقى إلى أعمال حرب ضد السعودية.
وفي طهران، لمحت صحيفة «كيهان» المقربة من مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي أمس إلى التواطؤ الإيراني في الصاروخ الحوثي الذي أطلق على الرياض، إذ كتبت على صدر صفحتها الأولى «إطلاق صواريخ الحوثيين على الرياض... الهدف التالي دبي».
من جانبه، حاول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إبعاد المسؤولية عن بلده في الهجوم الصاروخي، إلا أنه حاول تبريره ودافع عن تصرفات الحوثيين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.