خامنئي يقيل قادة في الجيش وسط تململ من الميزانية

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه بكبار قادة الجيش في مكتبه أول أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه بكبار قادة الجيش في مكتبه أول أمس
TT

خامنئي يقيل قادة في الجيش وسط تململ من الميزانية

صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه بكبار قادة الجيش في مكتبه أول أمس
صورة نشرها موقع الرئيس الإيراني من لقائه بكبار قادة الجيش في مكتبه أول أمس

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، مرسوماً بتغيير 3 من كبار قادة الجيش الإيراني، بعد تململ من موازنة القوات المسلحة. وجاء مرسوم خامنئي غداة اجتماع بين الرئيس حسن روحاني وكبار قادة الجيش.
وفي أبرز تغيير، أقال خامنئي نائب قائد الجيش، أحمد رضا بوردستان، بعد نحو عام من تعيينه في منصب نائب قائد الجيش، واختار اللواء محمد حسين دادرس نائباً للقائد العام في الجيش بعدما كان يشغل منصب نائب قائد القوات البرية.
كما تضمن مرسوم خامنئي نقل الأدميرال حبيب الله سياري من قيادة البحرية إلى منصب المنسق العام للجيش.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الخطوة جاءت عقب استياء في صفوف قادة الجيش من الميزانية الجديدة للقوات المسلحة، وذلك قبل أيام من تقديمها إلى مجلس الشورى (البرلمان).
ووفقاً لتلك المصادر، فإن حصة الجيش من الميزانية قلصت وذلك بهدف الضغط عليه ودفعه إلى التخلي عن سلاح الطيران لصالح «الحرس الثوري» الذي يعد قوة موازية للجيش.
وكان الرئيس روحاني أجرى، أول من أمس، مشاورات مع كبار قادة الجيش لإقناعهم بقبول الميزانية الجديدة، كما وعدهم بتحديث إمكانات الجيش وتطويرها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.