نيجيريا تعتقل خبير متفجرات في «بوكو حرام» متورطا في هجمات

اعترف بتورطه في هجمات بالقنابل في أبوجا وجوس

نيجيريا تعتقل خبير متفجرات في «بوكو حرام» متورطا في هجمات
TT

نيجيريا تعتقل خبير متفجرات في «بوكو حرام» متورطا في هجمات

نيجيريا تعتقل خبير متفجرات في «بوكو حرام» متورطا في هجمات

قالت صحيفة «بريميم تايمز» النيجيرية إن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على شخص، يشتبه بأنه خبير صناعة قنابل في جماعة «بوكو حرام» المتطرفة التي يعتقد أنها تقف وراء عدد من التفجيرات التي وقعت مؤخرا وأودت بحياة المئات.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم (الجمعة) عن مصدر عسكري قوله إن الشرطة ألقت القبض على خبير صناعة المتفجرات بنقطة تفتيش قرب منطقة باما، في ولاية بورنو شمال البلاد، في طريقه إلى غابة سمبيزا، التي يعتقد أنها مخبأ منتظم لأفراد «بوكو حرام».
وكان الرجل، يحمل لحظة اعتقاله؛ أدوات اتصالات معقدة وخريطة وجهاز كومبيوتر محمولا باهظ الثمن ونحو 30 بطاقة ذاكرة (فلاش ميموري).
وقال المسؤول العسكري، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، إن الرجل المعتقل أقر بتورطه في هجمات رئيسة بالقنابل، في العاصمة أبوجا ومدينة جوس وسط البلاد.
ويأتي الإعلان عن إلقاء القبض على خبير المتفجرات المشتبه به بعد يوم من تعهد رئيس نيجيريا جوناثان غودلك باستخدام جميع الوسائل المتاحة للقضاء على التهديد والإرهاب، الذي تمثله «بوكو حرام».
وبحسب اعترافاته الأولية؛ يبدو أن الشخص الموقوف، مسؤول عن عدة هجمات، من ضمنها هجوم انفجار استهدف موقفا للحافلات بضاحية نيانيا في أبوجا منتصف أبريل (نيسان) الماضي والذي أسفر عن مقتل 75 شخصا، على الأقل. وبعد أسبوعين، أسفر انفجار آخر في نيانيا أيضا عن مقتل 19 شخصا.
وفي 20 مايو (أيار) الحالي، وقع انفجاران في السوق الرئيسة بمدينة جوس وسط البلاد، وأسفرا عن مقتل 200 شخص، على الأقل.
وقتلت «بوكو حرام» المتطرفة؛ التي يعني اسمها «التعليم الغربي حرام» نحو ألف شخص في هجمات في شمال ووسط نيجيريا هذا العام.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.