وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا
TT

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

وثائق أبوت آباد: رهان على قطر وليبيا

استمر أمس الاهتمام بوثائق أبوت آباد التي كشفتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بعدما أخذتها من منزل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن خلال عملية قتله قبل 6 سنوات. وبعدما سلّطت وثائق الضوء على العلاقة السرية بين «القاعدة» وإيران، أظهرت وثائق أخرى رهان بن لادن على ما يُعرف بثورات «الربيع العربي» ومحاولة تنظيمه استغلالها، ودور قناة «الجزيرة» القطرية في التحريض عليها، وكشفت نصحه أحد أبنائه، حمزة، بترك إيران والانتقال إلى قطر.
وأوقفت الاستخبارات الأميركية أمس نشر الوثائق التي تُعد بمئات الآلاف، معللة ذلك بعطل فني. والوثائق الجديدة هي الدفعة الرابعة من المستندات التي نُقلت من مخبأ بن لادن في أبوت آباد، وقد تضمنت عرض مفكرة شخصية بدا أن بعض صفحاتها مكتوب بخط يد إحدى ابنتي بن لادن وبعضها بخط يده. وكشفت المفكرة كيف يرى زعيم «القاعدة» العالم من حوله واهتمامه بـ«الربيع العربي» عام 2011. وكان بن لادن يتحدث عن ليبيا ومحاولة جعلها نقطة انطلاق الإرهابيين صوب أوروبا، وكيفية الاستفادة من التغيرات السريعة للغاية في العالم العربي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.