موجودات البنوك في السعودية تخطت حاجز 533 مليار دولار لأول مرة

بنهاية أبريل الماضي

أحد البنوك السعودية («الشرق الأوسط»)
أحد البنوك السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

موجودات البنوك في السعودية تخطت حاجز 533 مليار دولار لأول مرة

أحد البنوك السعودية («الشرق الأوسط»)
أحد البنوك السعودية («الشرق الأوسط»)

سجلت الميزانية الموحدة للبنوك التجارية العاملة بالسعودية ارتفاعا في حجم الموجودات لتتخطى حاجز التريليوني ريال سعودي (533 مليار دولار) لأول مرة في تاريخ القطاع المصرفي السعودي بنهاية أبريل (نيسان) 2014، ولتبلغ 01.‏2 تريليون ريال بنمو قدره 12% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. (الدولار يساوي 750.‏3 ريال سعودي)
وتخطت المرة الأولى الموجودات الموحدة للبنوك لمستوى الـ500 مليار ريال كانت في عام 2002 حيث نمت موجودات البنوك خلال عشر سنوات (1992 - 2002) بمعدل 75%، فيما نمت الموجودات (من 2003 - 2014) بمعدل 296%.
وصاحب نمو الموجودات الموحدة للبنوك التجارية العاملة في السعودية أيضا نمو الودائع الموحدة لدى هذه البنوك لتبلغ 1492 مليار ريال ما يعادل 74% من الموجودات حيث نمت الودائع من عام 2002 وحتى الآن بأكثر من أربعة أضعاف قيمتها في تلك الفترة.
في المقابل ارتفعت مطلوبات البنوك للقطاع الخاص (أفرادا وشركات) لنفس الفترة بنسبة 474% لتصل إلى 1124 مليار ريال ما يعادل 79% من إجمالي ودائع العملاء و59% من الموجودات.
ويأتي هذا النمو لإجمالي الودائع لدى البنوك العاملة في السعودية بفضل نمو الودائع تحت الطلب، التي ارتفعت خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 460% حيث تشكل نحو 63% من إجمالي الودائع لدى البنوك.
يشار إلى أن البيانات الموحدة للبنوك التجارية العاملة في السعودية تشمل 11 بنكا مدرجا في سوق الأسهم السعودية، إضافة إلى البنك الأهلي غير المدرج و11 فرعا لبنوك أجنبية تعمل في المملكة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.