منصور: مصر وشعبها لن ينسوا المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين

الرئيس المصري استقبل سفير السعودية وأكد عمق العلاقات بين البلدين

المستشار عدلي منصور خلال استقباله السفير السعودي لدى مصر أحمد قطان في القاهرة أمس (من الرئاسة المصرية)
المستشار عدلي منصور خلال استقباله السفير السعودي لدى مصر أحمد قطان في القاهرة أمس (من الرئاسة المصرية)
TT

منصور: مصر وشعبها لن ينسوا المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين

المستشار عدلي منصور خلال استقباله السفير السعودي لدى مصر أحمد قطان في القاهرة أمس (من الرئاسة المصرية)
المستشار عدلي منصور خلال استقباله السفير السعودي لدى مصر أحمد قطان في القاهرة أمس (من الرئاسة المصرية)

استقبل الرئيس المصري، المستشار عدلي منصور، أمس، بمقر القصر الجمهوري في حي مصر الجديدة (شرق القاهرة) السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، الذي نقل لمنصور تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وتمنياته لمصر وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.
وقال بيان للسفارة السعودية في القاهرة، أمس، إن «الرئيس منصور أكد خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا»، مشيرا إلى أن مصر وشعبها لن ينسوا المواقف التاريخية لخادم الحرمين الشريفين تجاه مصر.
من جانبه، أشار قطان إلى ما يحمله خادم الحرمين الشريفين في وجدانه وقلبه من محبة خاصة لمصر وشعبها، مؤكدا أن العلاقات السعودية - المصرية أزلية وتاريخية.
وترى السلطات المصرية الحالية، أن مواقف السعودية خلال ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، التي أطاحت بنظام حكم الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، لن تنسى، وتشير دائما إلى أن بيان خادم الحرمين الشريفين المساند لمصر كان حاسما وسيقف عنده التاريخ كثيرا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».