حملة دعم ترشيح السيسي تعلن جمع 3 ملايين توقيع

TT

حملة دعم ترشيح السيسي تعلن جمع 3 ملايين توقيع

أعلنت حملة يقودها نواب في البرلمان المصري تدعو إلى ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، أنها جمعت «ما يزيد على 3 ملايين استمارة موقعة من مواطنين في محافظات مختلفة» تتضمن تأييداً لأهداف الحملة التي بدأت عملها قبل شهر تقريباً، تحت شعار «علشان تبنيها».
وخلال مؤتمر صحافي عقدته الحملة في مقر لها بوسط القاهرة، أمس، قال المسؤول في الحملة أحمد الخطيب إن «عدد الاستمارات الصحيحة بلغ 3 ملايين و77 ألفاً و300 استمارة، فيما تم استبعاد 189 ألفاً و65 استمارة غير صحيحة البيانات».
واعتبر الخطيب أن هذا العدد من التوقيعات «يعبر بصورة واقعية عن مدى الشعبية التي يتمتع بها السيسي رغم صعوبة التحديات على المستويات المختلفة». وأفاد بأن «عدداً من الحركات والقوى السياسية والمجتمعية أعلنت تأييدها لحملة (علشان تبنيها)، وفي مقدمتها حزب مستقبل وطن وائتلاف حب الوطن، فضلاً عن انضمام 220 عضواً في مجلس النواب إلى صفوفها».
وينص الدستور على أن يُنتخب الرئيس لمدة أربع سنوات، ولا تجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة. وتبدأ إجراءات انتخاب الرئيس قبل انتهاء ولايته بمائة وعشرين يوماً على الأقل. وتسلم السيسي منصبه في يونيو (حزيران) 2014 ما يعني بدء إجراءات الانتخابات في فبراير (شباط) المقبل، على أن تجرى الانتخابات وتعلن النتائج بحد أقصى في مايو (أيار) 2018.
من جهته، قال منسق المحافظات في الحملة محمد الجارحي إن «اللجنة التأسيسية للحملة قررت تشكيل قطاع للتواصل مع المصريين في الخارج، واختيار النائب محمود حسين مسؤولاً عنه، فضلاً عن تدشين موقع إلكتروني لجمع توقيعات المصريين في الخارج»، بعدما «أبدى مغتربون رغبتهم في مطالبة الرئيس السيسي بالترشح لفترة رئاسية أخرى».
وكان السيسي أصدر قراراً جمهورياً مطلع الشهر الحالي يتضمن تشكيل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما عقدت الهيئة اجتماعاً إجرائياً واحداً ولم تعلن قرارات. وتختص الهيئة بإدارة شؤون الاستحقاقات الانتخابية كافة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».