موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

لورا إنغراهام تستعد لانطلاقة جديدة مع «فوكس نيوز»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: وصلت لورا إنغراهام عل متن طائرة خاصة، واستقلَّت سيارة رباعية الدفع يرافقها مساعد شخصي، ووكيل إعلامي، وحقيبة واحدة للأمتعة.
قدم لها الطائرة الخاصة ناشر كتابها الأخير، أما الوكيل الإعلاني، فقدمته «فوكس نيوز»، التي وقعت مع إنغراهام عقد عمل جديداً.
كانت الكاتبة في طريقها لحضور حفل لجمع التبرعات لصالح كيلي وارد، المنافسة الجمهورية المتمردة للسيناتور جيف فلايك. شملت لائحة الحاضرين والمتحدثين في الحفل أيضاً ستيفين ك. بانون، الرئيس التنفيذي لـ«بريتبارت نيوز»، كبير مستشاري البيت الأبيض للشؤون الاستراتيجية السابق، وصديق إنغراهام.
ومن المزمع أن تبدأ الأخيرة الأسبوع المقبل بتقديم برنامج الساعة العاشرة مساء، الفقرة الأكثر مشاهدة على «فوكس نيوز». وألقت الكاتبة خلال حفل وارد كلمة عبرت فيها عن امتعاض شعبوي كبير في صالة من صالات فندق «الهيلتون» التي غصت بمئات المناصرين الرافضين لعقدة الإعلام الديمقراطي قبل شنها لهجوم عنيف على «فلايك» المعروف بانتقاده الشديد لترمب.

نارت بوران ينضم إلى قناة «الحرة»
فيرجينيا - «الشرق الأوسط»: أعلنت شبكة «الشرق الأوسط للإرسال» عن تعيين الإعلامي نارت بوران نائباً أول لرئيس الشبكة التي تضم قناة «الحرة» وراديو «سوا». ويباشر بوران مهامه مع بداية عام 2018، حيث يتولى مهام الإشراف على الأخبار والبرامج لقناة «الحرة» وراديو «سوا» والمنصات الرقمية المتعددة. كما سيقوم بوران بقيادة وتنفيذ عملية التطوير الشاملة لشبكة الشرق الأوسط للإرسال من أجل تقديم خدمة إعلامية متميزة للمستمع والمشاهد والقارئ في العالم العربي ككل.
وفي هذا السياق، قال السفير ألبرتو فرنانديز، رئيس الشبكة: «نارت بوران هو واحد من أهم الإعلاميين العرب الذين أسهموا بشكل متميز في صناعة الإعلام المرئي والرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن سعداء بانضمامه لأسرة الشبكة».
ويتمتع بوران بمسيرة مهنية تمتد لأكثر من 27 عاماً في المجال الإعلامي، أمضى خلالها 7 أعوام رئيساً تنفيذياً لشبكة «سكاي نيوز عربية». كما شغل بوران مديراً لتلفزيون وكالة «رويترز» للأنباء، وشغل أيضاً عدة مناصب أخرى من بينها المدير العام لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، ومدير مركز الأخبار في «تلفزيون أبوظبي».

«إي إس بي إن» تنهي شراكتها مع «بارستول»
لندن - «الشرق الأوسط»: أنهت قناة «إي إس بي إن»، الشراكة مع مدونة «بارستول» الرياضية التي تعرف بالأجواء الفظة والنكات غير اللائقة، قبل أن تبدأ حتى.
وكانت القناة الرياضية قد اتفقت مع معلقَيْ «بي إف تي» و«دان بيغ كات - كاتز»، بالإضافة إلى المدوّنة الصوتية الشهيرة «باردون ماي تايك»، على إنتاج برنامج عرف بـ«بارستول فان توك شو». عُرِضت الحلقة الأولى منه الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس «إي إس بي إن»، جون سكيبر، قرر بعدها إيقاف عرضه. وكان البرنامج قد أحيط بهالة من الغموض قبل انطلاقه، خصوصاً بعد تغريدة نشرتها ضيفة «إي إس بي إن» سامنتا بوندر سلطت الضوء فيها على الإساءة التي تعرضت لها من قبل مؤسس مدونة «بارستول» دايف بورتنوي أكثر من مرة منذ عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن «كاتز» ومعلق «بي إف تي»، مجهولي الهوية، لا يتحملان أي مسؤولية عن الإساءة التي تعرضت لها بوندر. ولكن تبين لاحقاً أن بوندر ليست الوحيدة التي لا تشعر بالارتياح لشراكة القناة الرياضية المعروفة مع «بارستول».

ميغان كيلي تكشف معلومات صادمة عن بيل أورايلي
نيويورك - «الشرق الأوسط»: استخدمت ميغان كيلي التي بدأت عملها حديثاً على قناة «أن بي سي»، فقرتها الصباحية لشنّ هجوم غير اعتيادي على زميلها السابق بيل أورايلي وقناة «فوكس نيوز» التي كانت تعمل فيها سابقاً.
وجاء كلام كيلي الحاد بعد تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أوردت فيه أن أورايلي أبرم صفقة تقضي بدفع مبلغ 31 مليون دولار لليز ويل، محللة حقوقية سابقة في «فوكس نيوز»، لتسوية ادعاءات بتعرضها للتحرش. وكان أورايلي قد صرح عبر «تويتر» بأن تقرير «تايمز» يهدف إلى تشويه سمعته.
واعتبرت كيلي خلال برنامجها أن مبلغ الـ32 مليوناً كبير جداً لتسوية مشابهة، وذكرت بحادثة رونالد غولدمان ونيكول براون سيمبسون، التي دفع خلالها «أو جي سيمبسون» مبلغ 33.5 مليون دولار لعائلتي غولدمان وبراون بعد قتله لرون ونيكول. وتساءلت عن فداحة ما قد حصل في حادثة أورايلي حتى اضطر إلى دفع 31 مليوناً.
ووجهت كيلي دعوة لجولييت هودي، موظفة سابقة أخرى في «فوكس نيوز» كانت قد توصلت إلى اتفاق تسوية بشأن قضية بعد اتهامها لأورايلي بالتحرش بها، لتحل ضيفة في برنامجها.
كما نشرت مذيعة إن بي سي»، في فقرتها في اليوم نفسه جزءاً من رسالة كانت قد أرسلتها إلى مسؤولين في «فوكس نيوز» تتحدث فيها عن أورايلي، بعد أن تحدث تقرير «نيويورك تايمز» عن هذه الرسالة.


مقالات ذات صلة

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عربية المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر (صفحة المجلس على «فيسبوك»)

مصر: قرارات جديدة لمواجهة «فوضى الإعلام الرياضي»

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز مجموعة قرارات، اعتماداً لتوصيات لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي.

محمد الكفراوي (القاهرة)
أوروبا مراسلات يتحدثن أمام الكاميرات خلال تغطية صحافية في البرازيل (رويترز)

ثلثهم على أيدي الجيش الإسرائيلي... مقتل 54 صحافياً في عام 2024

قُتل 54 صحافياً حول العالم أثناء قيامهم بعملهم أو بسبب مهنتهم في عام 2024، ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية، وفق ما أظهر تقرير سنوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إعلاميو فرنسا أمام معضلة البقاء مع «إكس» أو الابتعاد عنها

الصحف الفرنسية أمام التحدي
الصحف الفرنسية أمام التحدي
TT

إعلاميو فرنسا أمام معضلة البقاء مع «إكس» أو الابتعاد عنها

الصحف الفرنسية أمام التحدي
الصحف الفرنسية أمام التحدي

يرى البعض في فرنسا أن موسم رحيل «العصافير الزرقاء» يلوح في الأفق بقوة، وذلك بعدما أعلنت مجموعة كبيرة من الشخصيات والمؤسسات الإعلامية انسحابها من منصّة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً).

الظاهرة بدأت تدريجياً بسبب ما وصف بـ«الأجواء السامة» التي اتسّمت بها المنصّة. إذ نقلت صحيفة «كابيتال» الفرنسية أن منصة «إكس» فقدت منذ وصول مالكها الحالي إيلون ماسك أكثر من مليون مشترك، إلا أن الوتيرة أخذت تتسارع في الآونة الأخيرة بعد النشاط الفعّال الذي لعبه ماسك في الحملة الانتخابية الأميركية، ومنها تحويله المنصّة إلى أداة دعاية قوية للمرشح الجمهوري والرئيس العائد دونالد ترمب، وكذلك إلى منبر لترويج أفكار اليمين المتطرف، ناهيك من تفاقم إشكالية «الأخبار الزائفة» أو «المضللة» (الفايك نيوز).

نقاش إعلامي محتدم

ومهما يكن من أمر، فإن السؤال الذي صار مطروحاً بإلحاح على وسائل الإعلام: هل نبقى في منصّة «إكس»... أم ننسحب منها؟ حقاً، النقاش محتدم اليوم في فرنسا لدرجة أنه تحّول إلى معضلة حقيقية بالنسبة للمؤسسات الإعلامية، التي انقسمت فيها الآراء بين مؤيد ومعارض.

للتذكير بعض وسائل الإعلام الغربية خارج فرنسا كانت قد حسمت أمرها باكراً بالانسحاب، وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية الأولى التي رحلت عن المنصّة تاركة وراءها ما يناهز الـ11 مليون متابع، تلتها صحيفة «فون غوارديا» الإسبانية، ثم السويدية «داكنز نيهتر».

أما في فرنسا فكانت أولى وسائل الإعلام المنسحبة أسبوعية «ويست فرنس»، وهي صحيفة جهوية تصدر في غرب البلاد، لكنها تتمتع بشعبية كبيرة، إذ تُعد من أكثر الصحف الفرنسية قراءة بأكثر من 630 ألف نسخة تباع يومياً ونحو 5 ملايين زيارة على موقعها عام 2023. ولقد برّر نيكولا ستارك، المدير العام لـ«ويست فرنس»، موقف الصحيفة بـ«غياب التنظيم والمراقبة»، موضحاً «ما عاد صوتنا مسموعاً وسط فوضى كبيرة، وكأننا نقاوم تسونامي من الأخبار الزائفة... تحوّلت (إكس) إلى فضاء لا يحترم القانون بسبب غياب المشرفين». ثم تابع أن هذا القرار لم يكن صعباً على الأسبوعية الفرنسية على أساس أن منصّة التواصل الاجتماعي هي مصدر لأقل من واحد في المائة من الزيارات التي تستهدف موقعها على الشبكة.

بصمات ماسك غيّرت «إكس» (تويتر سابقاً)

«سلبيات» كثيرة بينها بصمات إيلون ماسك

من جهتها، قررت مجموعة «سود ويست» - التي تضم 4 منشورات تصدر في جنوب فرنسا هي «سود ويست»، و«لاروبوبليك دي بيريني»، و«شارانت ليبر» و«دوردون ليبر» - هي الأخرى الانسحاب من منصّة «إكس»، ملخصّة الدوافع في بيان وزع على وسائل الإعلام، جاء فيه أن «غياب الإشراف والمراقبة، وتحديد عدد المنشورات التابعة لحسابات وسائل الإعلام، وإبدال سياسة التوثيق القديمة بواسطة أخرى مدفوعة الثمن، كانت العوامل وراء هذا القرار».

أيضاً الموقع الإخباري المهتم بشؤون البيئة «فير» - أي «أخضر» - انسحب بدوره من «إكس»، تاركاً وراءه عشرين ألف متابع لدوافع وصفها بـ«الأخلاقية»، قائلا إن مضامين المنصّة تتعارض مع قيمه التحريرية. وشرحت جولييت كيف، مديرة الموقع الإخباري، أنه لن يكون لهذا القرار تأثير كبير بما أن الحضور الأهم الذي يسجّله الموقع ليس في «إكس»، وإنما في منصّة «إنستغرام»، حيث لديه فيها أكثر من 200 ألف متابع. ولكن قبل كل هؤلاء، كان قرار انسحاب برنامج «لوكوتيديان» الإخباري الناجح احتجاجاً على التغييرات التي أحدثها إيلون ماسك منذ امتلاكه «إكس» قد أطلق ردود فعل كثيرة وقويّة، لا سيما أن حساب البرنامج كان يجمع أكثر من 900 ألف متابع.

سالومي ساكي

... الفريق المتريّث

في المقابل، وسائل إعلام فرنسية أخرى فضّلت التريّث قبل اتخاذ قرار الانسحاب، وفي خطوة أولى اختارت فتح باب النقاش لدراسة الموضوع بكل حيثياته. وبالفعل، عقدت صحيفة «ليبيراسيون»، ذات التوجّه اليساري، جلسة «تشاور» جمعت الإدارة بالصحافيين والعمال يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للبحث في مسألة «البقاء مع منصّة (إكس) أو الانسحاب منها؟». وفي هذا الإطار، قال دون ألفون، مدير الصحيفة، في موضوع نشر بصحيفة «لوموند»، ما يلي: «نحن ما زلنا في مرحلة التشاور والنقاش، لكننا حدّدنا لأنفسنا تاريخ 20 يناير (كانون الثاني) (وهو اليوم الذي يصادف تنصيب دونالد ترمب رئيساً للمرة الثانية) لاتخاذ قرار نهائي».

الوضع ذاته ينطبق على الأسبوعية «لاكروا» التي أعلنت في بيان أن الإدارة والصحافيين بصّدد التشاور بشأن الانسحاب أو البقاء، وكذلك «لوموند» التي ذكرت أنها «تدرس» الموضوع، مع الإشارة إلى أن صحافييها كانوا قد احتفظوا بحضور أدنى في المنصّة على الرغم من عدد كبير من المتابعين يصل إلى 11 مليوناً.

من جانب آخر، إذا كان القرار صعب الاتخاذ بالنسبة لوسائل الإعلام لاعتبارات إعلانية واقتصادية، فإن بعض الصحافيين بنوا المسألة من دون أي انتظار، فقد قررت سالومي ساكي، الصحافية المعروفة بتوجهاتها اليسارية والتي تعمل في موقع «بلاست» الإخباري، إغلاق حسابها على «إكس»، ونشرت آخر تغريدة لها يوم 19 نوفمبر الماضي. وفي التغريدة دعت ساكي متابعيها - يصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف - إلى اللّحاق بها في منصّة أخرى هي «بلو سكاي»، من دون أن تنسى القول إنها انسحبت من «إكس» بسبب إيلون ماسك وتسييره «الكارثي» للمنّصة.

وفي الاتجاه عينه، قال غيوم إرنر، الإعلامي والمنتج في إذاعة «فرنس كولتو»، بعدما انسحب إنه يفضل «تناول طبق مليء بالعقارب على العودة إلى (إكس)». ثم ذهب أبعد من ذلك ليضيف أنه «لا ينبغي علينا ترك (إكس) فحسب، بل يجب أن نطالب المنصّة بتعويضات بسبب مسؤوليتها في انتشار الأخبار الكاذبة والنظريات التآمرية وتدّني مستوى النقاش البنّاء».

«لوفيغارو»... باقية

هذا، وبين الذين قرّروا الانسحاب وأولئك الذين يفكّرون به جدياً، يوجد رأي ثالث لوسائل الإعلام التي تتذرّع بأنها تريد أن تحافظ على حضورها في المنصّة «لإسماع صوتها» على غرار صحيفة «لوفيغارو» اليمينية. مارك فويي، مدير الصحيفة اليمينية التوجه، صرح بأنها لن تغيّر شيئاً في تعاملها مع «إكس»، فهي ستبقى لتحارب «الأخبار الكاذبة»، وتطالب بتطبيق المراقبة والإشراف بحزم وانتظام.

ولقد تبنّت مواقف مشابهة لـ«لوفيغارو» كل من صحيفة «لي زيكو» الاقتصادية، ويومية «لوباريزيان»، وقناة «تي إف1» و«إم 6»، والقنوات الإخبارية الكبرى مثل «بي إف إم تي في»، و«سي نيوز». وفي حين تتّفق كل المؤسّسات المذكورة على أن المنّصة «أصبحت عبارة عن فضاء سام»، فهي تعترف في الوقت نفسه باستحالة الاستغناء عنها، لأن السؤال الأهم ليس ترك «إكس»، بل أين البديل؟ وهنا أقرّ الصحافي المعروف نيكولا دوموران، خلال حوار على أمواج إذاعة «فرنس إنتير»، بأنه جرّب الاستعاضة عن «إكس» بواسطة «بلو سكاي»، لكنه وجد الأجواء مملة وكان النقاش ضعيفا، الأمر الذي جعله يعود إلى «إكس»، حيث «الأحداث أكثر سخونة» حسب رأيه.

أما الصحافي المخضرم جان ميشال أباتي، فعلى الرغم من انتقاده الشديد للمنصّة وانسحاب برنامج «لوكوتيديان» - الذي يشارك فيه - من «إكس» - فإنه لم يفكر في إغلاق حسابه لكونه الإعلامي الفرنسي الأكثر متابعة؛ إذ يسجل حسابه أكثر من 600 ألف متابع.

في هذه الأثناء، وصفت كارين فوتو، رئيسة موقع «ميديا بارت» الإخباري المستقّل الوضع «بالفخ الذي انغلق على وسائل الإعلام»، حيث «إما البقاء وتعزيز أدوات الدعاية لليمين المتطرّف وإما الانسحاب والتخلّي عن مواجهة النقاش». وللعلم، من الملاحظ أن المنصّة غدت حاجة شبه ماسة لأصحاب القرار والساسة، حيث إن بعضهم يتوجه إليها قبل أن يفكّر في عقد مؤتمر صحافي، وهذا ما حدا بالباحث دومينيك بوليي، من معهد «سيانس بو» للعلوم السياسية، إلى القول في حوار لصحيفة «لوتان» إن منصّة «إكس» بمثابة «الشّر الذي لا بد منه»، إذ تبقى المفضّلة لدى رجال السياسة للإعلان عن القرارات المهمة، وللصحافيين لتداولها والتعليق عليها، مذكّراً بأن الرئيس الأميركي جو بايدن اختار «إكس» للإعلان عن انسحابه من السباق الرئاسي الأخير.