علمت «الشرق الأوسط» من مصادر كردية مطلعة أن مسعود بارزاني سيعلن في رسالة ستتلى في جلسة برلمان إقليم كردستان اليوم، أنه لا ينوي الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيترك صلاحياته للمؤسسات ذات العلاقة، وأنه سيتفرغ لـ«شؤون البيشمركة».
وتأتي خطوة بارزاني هذه بعد الانتكاسة التي مني بها الإقليم عسكرياً وسياسياً، بسبب استفتاء الاستقلال الذي جرى في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي الذي عارضته بغداد وأنقرة وطهران، وكذلك المجتمع الدولي.
إلى ذلك طالب وفد عسكري عراقي في اجتماع عقده في الموصل، أمس، مع وفد من البيشمركة، بحضور أميركي، بانسحاب القوات الكردية إلى حدود 2003، أو ما يسمى «الخط الأزرق»، وبتسليم المنافذ الحدودية.
وقال الفريق الركن عثمان الغانمي، إن هناك «تقدماً مقبولاً، ولكن القرار النهائي مرتبط بالوفد الثاني» الكردي.
بدوره، أكد سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن «هدف القوات العراقية إعادة الانتشار وصولاً إلى منطقة فيشخابور على الحدود العراقية - التركية». وتقع فيشخابور على رأس مثلث حدودي بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتحظى باهتمام تركي أيضاً، إذ يتواصل عبرها الأكراد على جانبي الحدود العراقية - السورية، علماً بأن أنقرة عرضت مساعدة بغداد عسكرياً في بسط سيطرتها على المنطقة.
...المزيد
بارزاني يعلن خروجه من السباق الرئاسي
اختار التفرغ لـ«شؤون البيشمركة»... وبغداد طالبت أربيل بالعودة إلى حدود 2003
بارزاني يعلن خروجه من السباق الرئاسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة