انتقد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وجود الجيش التركي شمال البلاد، قائلا إنه على الجيش التركي الخروج من إدلب واحترام قرارات أستانة، في وقت تواصل فيه القوات المسلحة التركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود السورية.
وطالب المقداد، أمس الأربعاء، بخروج الجيش التركي من مدينة إدلب السورية، واحترام قرارات أستانة. وأشار المقداد خلال لقائه مع مستشار المرشد الأعلى في إيران علي أكبر ولايتي في طهران، إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع أستانة والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها كما تم أيضا التطرق لـ«المؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سوريا مستقبلا».
وكان الجيش التركي أعلن، في 13 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، عن إقامة أول مركز مراقبة في محافظة إدلب المشمولة باتفاق إقامة مناطق خفض توتر الذي تم التوصل إليه في أستانة.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن المقداد قوله أثناء الاجتماع «إن زيارته إلى طهران تعكس عمق العلاقات بين الدولتين بعد الانتصارات الأخيرة»، مضيفاً أنّ «علامات النصر الأخيرة ليست انتصارا على الإرهاب فقط، بل هي انتصار على من يرغب في التملص من الوثائق الدولية». وقال: «لولا إيران لما تمكنت سوريا من تحقيق انتصارات كبيرة ضد الإرهاب».
وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق، جدد المقداد التأكيد على أن سوريا «تدعم وحدة وسيادة العراق»، مبينا أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
من جانبه، أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها للنظام و«محور المقاومة» في مختلف المجالات. وقال: «النصر النهائي بات وشيكا ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة».
المقداد يطالب من طهران بخروج الجيش التركي
المقداد يطالب من طهران بخروج الجيش التركي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة