عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

* الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، زارت في بنغلاديش مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا المسلمين، بمنطقة كوكس بازار، والتقت عدداً منهم، واستمعت إلى المآسي والمصاعب التي مروا بها. وقالت إن العالم يكاد يكون صامتاً إزاء ما يعتبره الكثيرون تطهيراً عرقياً لمسلمي الروهينغا الذين يعانون بلا هوادة من العنصرية والاضطهاد المتواصل، داعية لوضع نهاية لمعاناة مسلمي الروهينغا والعنف الذي يتعرضون له، وحماية حقوقهم، واتخاذ موقف أقوى من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
* سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد في الإمارات، بحث مع تشاندرا بابو نايدو، رئيس وزراء ولاية أندرا براديش الهندية، سبل توطيد مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك، مركزين على الفرص المطروحة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة ومشروعات البنية التحتية والخدمات اللوجيستية. وأكد المنصوري قوة الروابط الاقتصادية والتجارية التي تجمع الإمارات والهند، والتي تعكسها المعدلات المتنامية لحجم التجارة الخارجية والتبادل الاستثماري بين البلدين.
* أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل عبد الله بن راشد بن علي المديلوي، سفير سلطنة عمان في المنامة، وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات البرلمانية المتميّزة بين البلدين. كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين. ومن جانبه، أشاد السفير العماني بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين الشقيقين، معرباً عن اعتزازه العميق بالروابط المشتركة مع المملكة في شتى المجالات.
* الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، سفير الإمارات لدى السعودية، استقبله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض. ورحب الأمين العام بسفير الإمارات، معرباً عن بالغ التهاني له بمناسبة تعيينه في هذا المنصب الرفيع، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الدبلوماسية. وجرى خلال الاجتماع بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك.
* كتالين تيرليا، السفير الروماني الجديد المعتمد لدى دولة فلسطين، وضع إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات. وجاء ذلك بعد تسليمه أوراق اعتماده لوزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، وقبيل زيارة وزير الخارجية الروماني لفلسطين. ورافق السفير تيرليا كل من رنا زكارنة من وحدة المراسم، ومسؤول ملف رومانيا في إدارة الشؤون الأوروبية ضرار حسن، ومدير العلاقات الإعلامية أمجد سالم.
* قائد مصطفى، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، بحث خلال لقائه مع رئيس إدارة شؤون الكوارث والأحوال الطارئة (أفاد) التركية، محمد جولو أوغلو، أوجه التعاون الثنائي. وتركز البحث على التعاون بين إدارة شؤون الكوارث والأحوال الطارئة التركية والدفاع المدني الفلسطيني. وأطلع السفير الجانب التركي على المساهمات الفلسطينية في تقديم المساعدات الإنسانية، والإسناد اللازم للمحتاجين من جانب الفريق الوطني الذي تقوده وكالة التنسيق والتعاون الدولي الفلسطينية (بيكا).
* الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، زار الملحقية الثقافية بمدينة أوتاوا بكندا، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، نايف السديري، حيث كان في استقباله الملحق الثقافي السعودي، الدكتور فوزي بخاري، ومنسوبو الملحقية وعدد من الطلاب المبتعثين. وقام الوزير بجولة في أروقة وأقسام الملحقية، اطلع خلالها على أدائها وإنجازاتها المتميزة خلال الأعوام السابقة، وأكد على دعم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، اللامحدود لبرنامج الابتعاث.
* عماد فاخوري، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الأردن، بحث مع مطر سيف سليمان الشامسي، سفير الإمارات في عمان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدّم شكره وتقديره للإمارات التي تحرص على دعم الأردن، خصوصاً فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والسياحة والصناعة والطاقة المتجددة وغيرها. ومن جانبه، أكد السفير حرص بلاده على تقديم كل الدعم وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة مع الأردن، بما في ذلك دعم المشاريع الاستراتيجية والتنموية التي تحسن من واقع الاقتصاد الأردني.
* الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل محمد حاجى حمزة، سفير تنزانيا في القاهرة، بمناسبة انتهاء فترته الدبلوماسية في مصر. ورحب الطيب بالسفير التنزاني في رحاب الأزهر الشريف، متمنياً له مزيداً من التوفيق خلال فترات عمله المقبلة، مؤكداً أن الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم للمسلمين في تنزانيا، من خلال رفع عدد المنح المقدمة للطلاب التنزانيين للدراسة في الأزهر في الكليات الشرعية والعملية.+



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.