يحُول الدمار الهائل الذي خلفته نيران الحرب المستعرة بين عناصر تنظيم داعش و«قوات سوريا الديمقراطية» في محافظة الرقة (شمال سوريا) دون عودة أبناء المدينة التي قد تتأخر أشهراً عدة.
ولدى التجول في الشوارع والأحياء، تبدو مظاهر الدمار الذي حل بها شاهدة على شراسة المعارك القتالية؛ حيث يمكن رؤية كثير من المنازل والمحال التجارية التي أصبحت أثراً، أما التي نجت من القصف؛ فلم تسلم أبوابها ونوافذها جراء ضغط الانفجارات.
ويستعد مجلس الرقة المدني لتسلم إدارة المدينة من «قوات سوريا الديمقراطية» التي طردت «داعش» في 17 الشهر الحالي، من معقله الأبرز في سوريا. ومن بين أبرز التحديات التي ستواجه عمله إزالة الألغام وتفكيك المفخخات التي زرعها عناصر التنظيم بكثافة، وكذلك رفع الأنقاض والركام، وإعادة عملية التعليم بعد 3 سنوات من الانقطاع.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بـ«مقتل عدة قيادات من (جيش خالد بن الوليد) المبايع لتنظيم داعش، جراء استهداف طائرات إسرائيلية بضربتين أماكن في بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرتهم بريف درعا الغربي» جنوب سوريا.
...المزيد
ألغام «داعش» تعرقل عودة نازحي الرقة
غارات إسرائيلية على التنظيم في جنوب سوريا
ألغام «داعش» تعرقل عودة نازحي الرقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة