عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، وزير العدل السعودي، استقبل في مكتبه بديوان الوزارة، سفير مملكة النرويج لدى المملكة، أويفند ستوكه. وتطرق الجانبان إلى العلاقات الودية بين البلدين، وأوجه التعاون في المجالات القضائية. واستعرض الوزير ملامح نظام القضاء في المملكة والأنظمة العدلية وأنواع المحاكم واختصاصاتها، وأشار إلى أن المحاكم التجارية المتخصصة التي بدأت أعمالها خلال العام الحالي ستسهم في تعزيز بيئة قطاع الأعمال وتوفير مناخ اقتصادي تسوده الثقة.
> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، التقى في مقر المركز بسفير مملكة هولندا لدى السعودية، يوست رنتشس. وأطلع الربيعة، السفير على ما يقدمه المركز من جهود إغاثية وإنسانية للمنكوبين في 38 دولة حول العالم؛ وتحديداً اليمن، حيث نفذ المركز أكثر من 161 مشروعاً للاهتمام باللاجئين اليمنيين في المملكة وجيبوتي والصومال. فيما نوه رنتشس بالخدمات التي تقدمها المملكة للمحتاجين في المجالين؛ الإغاثي والإنساني، والتي حظيت بإعجاب الجميع.
> المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، استقبل جيس داتون، السفير الكندي الجديد في القاهرة، لبحث سبل تعزيز العلاقات، وزيادة الشراكات الثنائية بين البلدين في مجالات صناعة البترول والغاز الطبيعي والثروة المعدنية. وأوضح الوزير فرص الاستثمار التعديني بمصر في إطار رؤية النهوض بقطاع التعدين.
من جانبه، أكد السفير اهتمام المستثمرين الكنديين بالفرص الاستثمارية بمصر خاصة، موجهاً الدعوة للوزير للمشاركة في مؤتمر «غلوبال بتروليم شو».
> عبد السلام حارب عبيد الرميثي، سفير الإمارات لدى مونتينيغرو، التقى سلافولجوب ستيجيبوفيتش، محافظ مدينة بودغوريتسا. وقال المحافظ إن الإمارات تعد من أهم المستثمرين في مونتينيغرو، واصفاً إقامة رحلات مباشرة من دبي إلى بودغوريتسا بأنها خطوة كبرى نحو تعاون أفضل بين البلدين، مشيراً إلى أن المستثمرين الإماراتيين كان حضورهم ملحوظاً بشكل خاص في قطاعي السياحة والبنية التحتية.
من جهته، قال الرميثي إن وجود عدد أكبر من المستثمرين والسياح من دولة الإمارات سيساعد في توطيد العلاقات الثنائية.
> الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير البحرين لدى السعودية، تسلم نسخة من أوراق اعتماد أويفند ستوكه، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لمملكة النرويج لدى البحرين ومقيماً في الرياض. ورحب الشيخ حمود بالسفير ستوكه، معرباً عن اعتزازه بعلاقات الصداقة القائمة بين البحرين والنرويج، ومتمنياً له النجاح في مهام عمله الدبلوماسي. من جانبه، أكد سفير النرويج حرص بلاده على توطيد العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الدولتين، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح «القمة الخليجية الأولى للمنح الدراسية» بحضور 300 مشارك، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات ذات اهتمام بالتعليم؛ منهم 70 من خارج الدولة، و100 من الداخل، وممثلين عن 23 جامعة، وممثلين عن وزارات التعليم والصحة والهيئات التدريبية في الإمارات والسعودية والكويت وعمان والبحرين والعراق. وأكد الوزير اهتمام بلاده بالشراكات التعليمية لبناء القدرات الوطنية بمجال التعليم، وتعزيز التعليم مدى الحياة، لمساعدة الدولة على المنافسة في الاقتصاد العالمي.
> هند الصبيح، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في الكويت، شاركت في الماراثون الذي نظمته «جمعية المكفوفين» الكويتية تحت شعار «شكراً قائد العطاء». وقالت الصبيح إن الإعاقة لا تمنع أي شخص من خدمة وطنه، متطلعة في الوقت نفسه إلى أن تتوسع كل الأنشطة الاجتماعية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، ومشددة على ضرورة أن يتحلى أصحاب الاحتياجات الخاصة بالعزيمة من أجل التأكيد على أنه لا إعاقة في ظل وجود الإرادة الصلبة.
> بول جارنييه، سفير دولة سويسرا في القاهرة، بحث خلال لقائه مع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، زيادة الشراكة وتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات السويسرية في مصر، واستراتيجية التعاون الجديدة حتى 2020. وأشادت الوزيرة بعلاقات التعاون مع الجانب السويسري في المجالات الاقتصادية والتنموية، مؤكدة على الدور المحوري الذي يلعبه الشريك السويسري للمساهمة في تحقيق التنمية بمصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.