كارتر مستعد للسفر إلى كوريا الشمالية لنزع فتيل التوتر

ممثلاً عن إدارة الرئيس ترمب

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (رويترز)
الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (رويترز)
TT

كارتر مستعد للسفر إلى كوريا الشمالية لنزع فتيل التوتر

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (رويترز)
الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (رويترز)

قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه يرغب في السفر إلى كوريا الشمالية ممثلا لإدارة الرئيس دونالد ترمب للمساعدة في نزع فتيل التوترات المتزايدة، حسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الإلكتروني اليوم (الأحد).
وقال كارتر للصحيفة عند سؤاله في مقابلة بمزرعته في جورجيا عما إذا كان الوقت قد حان لإطلاق مهمة دبلوماسية أخرى وعما إذا كان من الممكن أن يفعل ذلك للرئيس ترمب «نعم... سأذهب».
وأضاف كارتر، وهو ديمقراطي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين 1977 و1981. إنه تحدث مع إتش آر مكماستر مستشار الأمن القومي لترمب لكنه حتى الآن يتلقى ردودا سلبية. ومكماستر صديق لكارتر.
ونقلت الصحيفة عن كارتر «قلت له إني على استعداد إذا ما احتاجوني في أي وقت».
وردا على سؤال عن أن البعض في واشنطن تقلقهم الحرب الكلامية بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قال كارتر: «أنا أيضا أخشى من تفجر الوضع».
وتابع: «يريدون إنقاذ نظامهم. ونحن نبالغ جدا في تقدير نفوذ الصين على كوريا الشمالية. خاصة على كيم» الذي قال إنه «لم يسافر حتى الآن إلى الصين على حد علمي... وليس لديهم علاقات. كيم جونغ إيل سافر إلى الصين وكان قريبا جدا منهم» في إشارة إلى الزعيم الكوري الشمالي الراحل والد الزعيم الحالي.
ووصف كارتر الزعيم الكوري الشمالي بأنه «لا يمكن توقع أفعاله» وعبر عن قلقه من أن كيم قد يقبل على تصرف استباقي إذا ما اعتقد أن ترمب سيتحرك ضده.
وقالت الصحيفة إنه في منتصف التسعينات سافر كارتر إلى بيونغ يانغ رغم اعتراضات الرئيس الأميركي حينها بيل كلينتون وأبرم اتفاقا مع كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.