ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

رفع الحظر عن آلاف الوثائق

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب
TT

ترمب يكشف خفايا اغتيال كيندي

كيندي -  ترمب
كيندي - ترمب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كيندي، بعدما بقيت طوال عقود طي الكتمان.
وكتب ترمب صباحاً على صفحته في موقع «تويتر»: «شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتي رئيساً بفتح ملفات جيه إف كيه التي بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية».
ويغذي اغتيال الرئيس الأسبق في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1963 في دالاس، الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة. لذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة.
وجاء إعلان ترمب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح، لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية.
وسيتم نشر الملفات الخميس، أي بعد مرور نحو 54 عاماً على اغتيال كيندي، إلا في حال قرر الرئيس الأميركي غير ذلك.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.