مقتل 14 شرطياً في مواجهة مع إرهابيين غرب القاهرة

مقتل 14 شرطياً في مواجهة مع إرهابيين غرب القاهرة
TT

مقتل 14 شرطياً في مواجهة مع إرهابيين غرب القاهرة

مقتل 14 شرطياً في مواجهة مع إرهابيين غرب القاهرة

أعلنت مصادر أمنية أن 14 شرطياً مصرياً قُتلوا، أمس، بينما أصيب 8 آخرون على الأقل، في اشتباكات مع عناصر «إرهابية» في صحراء الواحات بمحافظة الجيزة غرب القاهرة.
وكانت معلومات قد وردت إلى الأجهزة الأمنية تفيد بوجود عناصر متطرفة اتخذت صحراء الواحات مخبأ لها، للتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش. وأوضحت المصادر الأمنية أن قوة من الشرطة اتجهت لتوقيف تلك العناصر، وخلال مطاردتهم وقعت «اشتباكات عنيفة» بين الجانبين.
والواحات البحرية هي إحدى واحات الصحراء الغربية وتقع على بعد 365 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجيزة.
المصادر الأمنية نفسها أكدت «وقوع قتلى في صفوف الإرهابيين»، مرجحة انتماءهم إلى حركة «حسم» التي تصنفها الحكومة «إرهابية»، خصوصاً أن عناصر الحركة يتمركزون دائماً في هذه المنطقة. مشيرة إلى أن «السلطات شددت أمس من إجراءاتها على الطرق الصحراوية بمنطقة الواحات لمحاصرة الجناة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.