إردوغان يدعو رؤساء بلديات ثلاث مدن للاستقالة

بينهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يدعو رؤساء بلديات ثلاث مدن للاستقالة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أ.ف.ب)

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رؤساء بلديات ثلاث مدن كبرى لتقديم استقالاتهم ومنهم رئيس بلدية العاصمة أنقرة، وذلك في مسعى لتنشيط حزبه الحاكم قبل انتخابات عام 2019، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة حريت اليوم (الخميس).
وتمثل هذه التعليقات أوضح طلب من جانب إردوغان حتى الآن لإجراء تغييرات في صفوف قدامى الساسة وبعضهم من الشخصيات المعروفة على مستوى البلاد.
ورغم فوز إردوغان بأغلبية بسيطة في الاستفتاء على تغيير الدستور والتحول إلى نظام رئاسي تنفيذي، فقد اعترض الناخبون في 17 مدينة من بين أكبر 30 مدينة في البلاد على التعديلات. ومنذ ذلك الحين تحدث إردوغان عن ضرورة تجديد أجهزة الحكم المحلي وحزب الحرية والعدالة الحاكم، حسب الصحيفة.
ونقلت عنه الصحيفة قوله للصحافيين على متن طائرته عائدا من رحلة إلى بولندا هذا الأسبوع: «الناس لا ينظرون إلى (أصحاب) هذه المناصب كمرشحين مستقلين بل مرشحين عن أحزاب. ولا يمكن أن نعتبر هذه المناصب مقاعد يتم الاحتفاظ بها للأبد ولا يتخلى عنها أصحابها قط».
ونقلت حريت عن إردوغان قوله إن طلبا نقل إلى رئيس بلدية باليكسير في شمال غربي تركيا لتقديم استقالته. وأضاف أن طلبا مماثلا نقل إلى رئيس بلدية كل من أنقرة ومدينة بورصة.
وكان رئيسا بلدية إسطنبول ودوزجه قدما استقالتيهما الشهر الماضي واستقال رئيس بلدية نيغدة الأربعاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.