عائلة القذافي تقاضي قطر أمام «لاهاي»

الدوحة تتحدث عن «تضرّر قاعدة العديد» من المقاطعة

السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر مليت في لقاء مع لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب (موقع البرلمان الإلكتروني)
السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر مليت في لقاء مع لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب (موقع البرلمان الإلكتروني)
TT

عائلة القذافي تقاضي قطر أمام «لاهاي»

السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر مليت في لقاء مع لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب (موقع البرلمان الإلكتروني)
السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر مليت في لقاء مع لجنة الحوار الممثلة لمجلس النواب (موقع البرلمان الإلكتروني)

أعلنت عائلة القذافي عزمها على مقاضاة قطر أمام الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقراً. وتوعد محامي العائلة، خالد الزايدي، بمقاضاة شخصيات قطرية أمام الجنائية الدولية، بسبب «دعمها الإرهاب في ليبيا والتسبب في تشريد المواطنين الليبيين». وأوضح أن فريقاً مكوناً من 5 محامين دوليين سيبدأ في تحريك القضية قريباً، مشيراً إلى أنه يحق مقاضاة قطر بموجب القانون 1970 الذي كانت سبباً فيه، وأن الأمر لا يحتاج إلى قرار جديد من مجلس الأمن لرفع الدعوى.
في غضون ذلك، جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارته إندونيسيا أمس، القول إن بلاده منفتحة على «الرباعي العربي» للحوار لحل الأزمة القائمة حاليا بالخليج. وبدوره، حاول وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إقحام «قاعدة العديد» الأميركية في قطر، في الأزمة، مدعياً أنها تعاني من نقص وصول الغذاء بسبب المقاطعة لقطر. وقال الوزير القطري، الذي تتهم بلاده بدعم الجماعات الإرهابية في العالم، إن الحرب ضد تنظيم داعش تضررت بسبب الأزمة الخليجية مع عزل بلاده. وتابع خلال مقابلة مع قناة «سي إن بي سي» أن إغلاق المنافذ البرية الوحيدة لقطر والحظر الجوي المفروض على الطائرات القطرية «يضعفان الجهود الدولية لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.