عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»
TT

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

عباس يفتح باب التجنيد في غزة لـ«أجهزة جديدة»

في خطوة من شأنها إعادة ترتيب الأجهزة الأمنية في غزة، وفق العقيدة المعمول بها في الضفة الغربية، فتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، باب التجنيد في القطاع.
وكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن الرئيس عباس وقع على قرار فتح باب التجنيد في قطاع غزة، من أجل إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية، مؤكداً أن جزءاً من قادة الأجهزة الأمنية في الضفة سيتوجهون إلى غزة خلال الأيام المقبلة، من أجل الإشراف على هيكلة الأجهزة هناك. وأضاف: «نريد مؤسسة أمنية ملتزمة بالقانون الأساسي لدولة فلسطين، وعقيدتها حماية المشروع الوطني والبرنامج السياسي للشرعية الفلسطينية».
ولجأت السلطة إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، وإلحاقها هزيمة سريعة بالأجهزة هناك، الأمر الذي دق ناقوس الخطر لدى صناع القرار في السلطة. وتذهب السلطة الآن إلى استنساخ تجربة الضفة في القطاع، بعد أن وقعت حماس على اتفاق مصالحة مع حركة فتح، وقررت تسليم قطاع غزة للحكومة الفلسطينية.
وعملياً، تسيطر حماس على أجهزة الأمن في قطاع غزة، ويوجد لديها نحو 9 آلاف رجل أمن وظفتهم حكومتها السابقة، وتطالب الآن بدمجهم في الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لكن السلطة ترفض ذلك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.