عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، افتتح أعمال منتدى «سابك الأول للموارد البشرية» تحت عنوان «تحول الموارد البشرية لتمكين رؤية المملكة 2030». وقال الغفيص: إن «الثروة البشرية هي محور التنمية في كل مجتمع، والاهتمام بها ضرورة للنجاح والتقدم، ومن هذا المنطلق فإن رؤية السعودية 2030 تسعى لتطوير الاقتصاد السعودي في مجالات متعددة، تأتي في طليعتها التنمية البشرية، التي تلقى الدعم المباشر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده».
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، شاركت في افتتاح متحف «إيف سان لوران» بمدينة مراكش، الذي يقام برعاية ملك المغرب محمد السادس. وقالت الشيخة مي: «من الرائع أن نشهد في مراكش افتتاح صرح فني يكرس لإبراز التاريخ الفني لأحد أهم المصممين العالميين، إيف سان لوران، الذي كان قد حمل في داخله شغفاً بالجمال وفضولاً لاكتشاف مواطنه، قاده لزيارة المغرب واستلهام الروائع الفنية من طبيعتها النابضة بالألوان».
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، بحثت خلال لقائها مع مطر سيف سليمان الشامسي، سفير الإمارات لدى عمّان، العلاقات الثنائية في مجالات التنمية الاجتماعية. وأشادت الوزيرة بدور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الأعمال الخيرية وحجم النشاطات والبرامج الإنسانية المميزة التي تُنفذ على الساحة الأردنية. من جانبه، ثمّن الشامسي الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق الأمان الاجتماعي، متطلعاً إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال بناء القدرات البشرية والمادية والتجارب والخبرات.
> جيامباولو كانتيني، السفير الإيطالي بالقاهرة، أشاد في كلمته بمؤتمر «مجلس الأعمال المصري الأوروبي»، المنعقد بالقاهرة، بالإصلاح الاقتصادي الذي تقوده مصر حالياً، واصفاً إياه بالبرنامج الناجح والرائد، مشيراً إلى أن بلاده تدعم مصر حتى تنجح في التخلص من كل ما يقف في طريق التقدم الاقتصادي، لافتاً إلى أن الزيارة الماضية لبابا الفاتيكان كان لها أثر عميق في دعم العلاقات بين مصر وإيطاليا، مؤكداً أن لمصر تجربة تاريخية في التعددية الدينية.
> عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، شارك في أعمال المؤتمر 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد حالياً في مدينة سانت بطرسبورغ. وقال: «الطراونة»، في كلمته، إن الأردن لم يتوقف عن الدعوة إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط، لتطبيق مفاهيم العيش المشترك وتثبيت أركان الأمن والسلم الأهلي، ووضع حد لمحاولات غزو التطرّف الديني الذي لا يترك محاولة إلا ويبذلها للنيل منا.
> سيسيل لونجيه، سفيرة فرنسا لدى المنامة، قدمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني. وأعربت السفيرة عن سعادتها بتمثيل بلادها لدى المملكة، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين وتوسيع أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، متمنية للبحرين المزيد من التقدم والرخاء. من جهته، أشار الوزير إلى حرص بلاده على تعزيز مسار التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، دشن منصة «سفير» لخريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وذلك بمكتبه بالوزارة، وشاهد الوزير فيلماً مرئياً قصيراً عن المنصة الجديدة واستمع إلى شرح موجز عن أبرز الخدمات التي ستقدمها للخريجين والخريجات القدامى والحاليين، ووجه القائمين على المنصة بضرورة تفعيلها وتحديثها بشكل مستمر ودائم بما يضمن دقة تدفق المعلومات والبيانات باعتبار هذه المعلومات عنصراً أساسياً مهماً في عملية تقييم برنامج الابتعاث وتوجهات الخريجين وأحوالهم الوظيفية.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شهد انطلاق فعاليات المهرجان الثقافي الدولي التاسع للموسيقى السيمفونية بأوبرا الجزائر بوعلام بسايح بمشاركة 13 بلداً، منها إيطاليا ضيفة شرف هذه الدورة. وقال الوزير إن المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية يعد موعداً مرتقباً من طرف المعجبين بهذا النوع من الموسيقى الكلاسيكية العالمية، مؤكداً استمرار الدولة مرافقة هذا الحدث الثقافي ذي البعد العالمي، وحيّا الوزير المشاركة الإيطالية التي تعد مرجعاً في هذا السجل الموسيقي.
> ويليام فيرنان روبوك، سفير الولايات المتحدة لدى المنامة، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، بمكتبه بقصر القضيبية، بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى المملكة. وأعرب الشيخ محمد عن الشكر والتقدير لدور السفير وجهوده لتطوير وتنمية علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين الدولتين، والتي أسهمت في خدمة المصالح المشتركة والأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً حرص بلاده على تقوية هذه العلاقات التاريخية، ومتمنياً للسفير التوفيق في مهامه المقبلة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.