10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 16 - 10 - 2017

المصحح: حلمي رمضان
المصحح: حلمي رمضان
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الاثنين 16 - 10 - 2017

المصحح: حلمي رمضان
المصحح: حلمي رمضان

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- «قوات سوريا الديمقراطية» تخوض معارك هي «الأقوى» ضد تنظيم داعش في الرقة غداة بدء «المرحلة الأخيرة» من معركة استعادة المدينة التي كانت المعقل الأبرز سابقاً للتنظيم في هذا البلد.
- القوات العراقية تسيطر اليوم (الاثنين) على مقر شركة نفط الشمال في شمال غربي كركوك، وذلك بعد ما انتزعت القوات العراقية السيطرة على عدد من المواقع جنوب كركوك من أيدي المقاتلين الأكراد.
- قال عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة الإسعاف بالعاصمة الصومالية مقديشو، إن عدد القتلى جراء التفجيرين اللذين وقعا في المدينة في مطلع الأسبوع ارتفع إلى أكثر من 300.
- أعلنت رئاسة أركان الجيش التركي تدمير مواقع لمنظمة حزب العمال الكردستاني شمال العراق اليوم (الاثنين).
- أبلغ الرئيس الانفصالي لكاتالونيا كارليس بوتشيمون الحكومة الإسبانية أنه ينوي «تعليق» مباشرة الإجراءات العملية للاستقلال مدة شهرين إفساحاً في المجال أمام مفاوضات معها، داعياً رئيس الوزراء الإسباني إلى اجتماع «في أقرب وقت ممكن».
- يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع اليوم (الاثنين) في لوكسمبورغ الدفاع عن الاتفاق الموقع مع إيران حول برنامجها النووي، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ«إلغائه» في خطاب أثار مخاوف حلفاء بلاده عبر الأطلسي.
- قال سام ألاردايس إن إقالته من تدريب منتخب إنجلترا لكرة القدم بعد تسريبات صحافية وعقب مباراة واحدة فقط على توليه المسؤولية كان أكبر شيء يدعو للأسف في مسيرته.
- أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين اليوم الاثنين بوقوع اشتباكات متقطعة في طوز خورماتو، بعد هجوم للحشد التركماني على نقطة تفتيش للبيشمركة عند المدخل الجنوبي للمدينة، أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر البيشمركة وإصابة ثالث.
- أعلنت وكالة الحماية من الكوارث في فيتنام استعداد البلاد للإعصار خانون بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها المناطق الشمالية والوسطى من البلاد الأسبوع الماضي وأودت بحياة 72 شخصاً.
- أعلن مسؤول محلي في أفغانستان، صباح اليوم، مقتل 15 على الأقل من مسلحي جماعة طالبان، في غارة جوية بمنطقة معروف جنوب إقليم قندهار.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.