بغداد: «الكردستاني» في كركوك إعلان حرب

أربيل نفت... والقادة الأكراد يتمسكون بـ«حوار بلا شروط»

تعزيزات من الجيش و«الحشد» في طريقها إلى الأطراف الجنوبية لكركوك أمس (أ.ف.ب)
تعزيزات من الجيش و«الحشد» في طريقها إلى الأطراف الجنوبية لكركوك أمس (أ.ف.ب)
TT

بغداد: «الكردستاني» في كركوك إعلان حرب

تعزيزات من الجيش و«الحشد» في طريقها إلى الأطراف الجنوبية لكركوك أمس (أ.ف.ب)
تعزيزات من الجيش و«الحشد» في طريقها إلى الأطراف الجنوبية لكركوك أمس (أ.ف.ب)

اتهمت بغداد أربيل، أمس، باستقدام عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي إلى كركوك، وواصلت في الوقت نفسه إرسال تعزيزات من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي» إلى جنوب المدينة المتنازع عليها، في محاولة لانتزاعها من السيطرة الكردية.
وأعلن المجلس الوزاري للأمن برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بيان، أن وجود «مقاتلين» هو «تصعيد خطير» و«إعلان حرب»، وحذر من «عناصر مسلحة خارج المنظومة الأمنية النظامية في كركوك (...) وإقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني التركي».
وفي أربيل، نفى مسؤولون أكراد وجود حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك. وقال الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: {هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون مع هذا الحزب».
من ناحية ثانية انتهى اجتماع للقيادة الكردية جرى بحضور الرئيس العراقي فؤاد معصوم في دوكان بمحافظة السليمانية أمس، بالاتفاق على 5 نقاط؛ أهمها رفض طلب بغداد إلغاء نتائج الاستفتاء على الاستقلال كشرط للحوار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.