«الترفيه السعودية» تلغي حفلاً للفنانة شيرين لعدم الترخيص

دعت الجهات والشركات للتواصل مع الهيئة في مثل هذه الفعاليات

TT

«الترفيه السعودية» تلغي حفلاً للفنانة شيرين لعدم الترخيص

ألغت الهيئة العامة للترفيه في السعودية، حفلاً كان من المقرر أن تحييه الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في الرياض.
وأبلغت «الهيئة» الجهة المنظمة لحفل شيرين، بإلغائه بداعي «عدم التقدم بطلب الترخيص لهذا النوع من الفعاليات».
وأكدت «هيئة الترفيه»، أنّ الوقت أزف ولم يعد بمقدور منظمي الحفل إقامته بسبب عدم الحصول على ترخيص. وبرّرت قرار إلغاء الفعالية «بعدم تقدم منظمة الفعالية بطلب ترخيص لهذا النوع من الفعاليات، وأنّه لم يعد أمامها وقت كافٍ لطلب الترخيص في حال الرغبة في تنفيذ الحفلة خلال الشهر الجاري.
ودعت الهيئة جميع الجهات والشركات الرّاغبة في تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى التواصل معها، واستخراج التراخيص اللازمة، وفق الأنظمة المعمول بها، بما يضمن حفظ حقوق الأطراف ذات العلاقة.
يشار إلى أنّ الحفل الغنائي للفنانة شيرين الذي تقرر إلغاؤه، كان ضمن حملة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن إقامته نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مشيرة إلى أن أسعار التذاكر تصل إلى عشرة آلاف ريال (2.6 ألف دولار).
وكانت ريم الحجيلان مديرة جمعية «سند»، أكّدت في وقت سابق أنّ «المناسبة التي ستحضر فيها الفنانة شيرين، ليست حفلا غنائيا عاما، وأن الموضوع لا يتجاوز كونه عشاءً خيرياً خاصاً بالرياض لجمع تبرعات للجمعية، إذ ليس هناك تذاكر، بل دعوات، الأولوية في شرائها لأعضاء الجمعية والمانحين»، مشيرة إلى أنّ التذاكر المتبقية ستتاح للبيع بسعر يتراوح بين 3 آلاف و10 آلاف ريال للتذكرة الواحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.