بريطانيا: مليار إسترليني لدعم السيارات الكهربائية

TT

بريطانيا: مليار إسترليني لدعم السيارات الكهربائية

في إطار خطط لاستثمار 2.5 مليار جنيه (3.3 مليار دولار) بحلول 2021 للمساعدة في تحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ، تنفق بريطانيا مليار جنيه إسترليني لدعم السيارات الكهربائية وغيرها من السيارات منخفضة الانبعاثات وتكثف الإنفاق في البحث والابتكار، حسب «رويترز».
تشمل استراتيجية النمو النظيف الحكومية، التي تتضمن تفاصيل إنفاق الحكومة بين 2015 و2021، استثمارات ضخمة في العلوم والبحث والابتكار للمساعدة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن المقرر إنفاق نحو 900 مليون إسترليني على الابتكار.
ويشمل ذلك 265 مليون إسترليني للطاقة الذكية و460 مليون إسترليني لدعم تكنولوجيا نووية جديدة و177 مليون إسترليني لدعم تطوير تكنولوجيا جديدة لزيادة خفض تكلفة مصادر الطاقة المتجددة مثل الابتكار في شفرات توربينات توليد الكهرباء من طاقة الرياح. وسيغطي التمويل برامج في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والنفايات.
وقالت الحكومة إنها ستنفق مليار إسترليني «لدعم استخدام سيارات ذات انبعاثات شديدة الانخفاض بما يشمل مساعدة المستهلكين في سداد مقدم السيارة الكهربائية» لكنها لم تذكر تفاصيل بشأن كيفية تطبيق الخطة.
وكانت الحكومة قد قالت في يوليو (تموز) الماضي إنها ستحظر بيع سيارات الوقود والديزل الجديدة ابتداء من عام 2040، وتلتزم بريطانيا قانونا بهدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المسؤولة عن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات 1990. وأظهرت بيانات حكومية أنه حتى نهاية عام 2016 قطعت بريطانيا أكثر من نصف الطريق صوب تحقيق ذلك الهدف، حيث خفضت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 42 في المائة مقارنة بمستويات عام 1990.
ووفقا للخطة التي نُشرت اليوم الخميس ستستثمر الحكومة ما يصل إلى مائة مليون إسترليني في تكنولوجيا حجز واستخدام وتخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وفي الابتكارات الصناعية لخفض الانبعاثات.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.