ترحيب يمني حذر بالمبادرة الأممية الجديدة

المخلافي اتّهم «موظفين في الأمم المتحدة» بالوقوف وراء التقرير المسيء

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي
TT

ترحيب يمني حذر بالمبادرة الأممية الجديدة

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

عبّرت الحكومة اليمنية، على لسان وزيرها للخارجية، عبد الملك المخلافي، أمس، عن ترحيب حذر بالمبادرة الأممية الجديدة التي تحدث عنها المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أمام مجلس الأمن أول من أمس، من دون أن يكشف عن تفاصيل بنودها.
وقال المخلافي لـ«الشرق الأوسط» إن المبادرة الجديدة «غير واضحة ولا توجد معلومات حولها»، مضيفاً أن الحكومة اليمنية لم تتسلم حتى الآن أي تفاصيل بخصوصها. وأضاف أن الإعلان عن المبادرة الجديدة جاء محاولةً لمعالجة إخفاق المجتمع الدولي في الضغط على الانقلابيين المعرقلين لكل ما يطرح من حلول. ولفت إلى أن الأمر يتعلق حتى الآن بنيات سنتعامل معها وفق المرجعيات الثلاث للحل، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي 2216. وشدّد المخلافي على أن الحكومة «ستستمر في مد يدها للسلام، واستعدادها للمفاوضات قائم في كل حين، بينما السؤال الذي يطرح هو ما إذا كان لدى الانقلابيين الاستعداد نفسه».
من جهة أخرى، علّق المخلافي على التقرير المسيء الذي أصدرته الأمم المتحدة بخصوص الأطفال في اليمن، وأدانت من خلاله التحالف العربي اعتماداً على معلومات مستقاة من مصادر متورطة في النزاع. وقال المخلافي إن الحكومة اليمنية تستنكر هذا التقرير، وترى أنه «غير منصف واعتمد على معلومات غير دقيقة». كما اتهم بعض موظفي الأمم المتحدة المنحازين بالوقوف وراء التقرير.
وأوضح المخلافي أن الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بشطبها (الحكومة) مع التحالف العربي من التقرير، مضيفاً أن لدى الحكومة «حوارات مع المنظمة الدولية وسنحقّق الهدف المطلوب وأن المحاولات التي تطرح بحجة الحياد، ستكشف وتظهر الحقيقة (...) هم يحاولون ونحن نعمل في كل اتجاه، وقد واجهنا كثيرا من هذه الحالات وجرى التغلب عليها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.