عشية انطلاق الجولة المكملة للمصالحة الفلسطينية في القاهرة، اليوم، وضعت حركة حماس ما يمكن اعتباره حداً أدنى لمكاسبها وسقفاً لتنازلاتها.
وأكد مصدر مسؤول في الحركة تحدث إلى «الشرق الأوسط»، أن «حماس ترى الكرة في ملعب مصر و(فتح) ودول عربية أخرى، بعدما أظهرت أكبر قدر من المرونة للوصول إلى نقطة متقدمة في طريق المصالحة». وشدد المصدر على «ثوابت لا يمكن الرجوع عنها؛ مثل سلاح المقاومة، والمشاركة المتكافئة في الحكومة».
ومن المنتظر أن تحسم جولة المصالحة المكملة عدداً من الملفات الخلافية بين الفصيلين، وعلى رأسها سلاح «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس»، ومسألة العقوبات المالية المفروضة من السلطة الفلسطينية على قطاع غزة.
إلى ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي موقعاً تابعاً لـ«حماس» في قطاع غزة رداً على إطلاق مسلحين صاروخاً من غزة باتجاه إسرائيل لكنه سقط داخل القطاع. ورغم أن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، فإن أصابع الاتهام تشير إلى الجماعات المتشددة الموالية لـ«داعش» والمستهدفة من قبل «حماس».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن حركة حماس كثفت جهودها لكشف الجهات التي تقف خلف إطلاق الصاروخ وهي تلاحقهم.
ونشرت أمس مواقع محسوبة على الحركة عن مصادر أمنية أن الكثير من الجماعات التي تحمل أسماء وهمية «تلقت تمويلها وتوجيهها من قبل جهات مخابراتية إسرائيلية».
...المزيد
«حماس» تضع حداً للتنازلات... وتنتظر مكاسب في القاهرة
الأجهزة الأمنية للحركة تلاحق مطلقي الصاروخ الفاشل
«حماس» تضع حداً للتنازلات... وتنتظر مكاسب في القاهرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة