ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في تركيا 5.2 %

زيادة صادرات السيارات... وألمانيا في مقدمة المستوردين

TT

ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في تركيا 5.2 %

حقق مؤشر الإنتاج الصناعي في تركيا خلال أغسطس (آب) الماضي، ارتفاعاً بنسبة 5.2 في المائة، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
وبحسب الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء التركية، أمس الاثنين، فإن إنتاج قطاع المعادن والمناجم تراجع خلال أغسطس الماضي، بنسبة 4.7 في المائة، بينما حقق مؤشر قطاع الصناعات التحويلية ارتفاعاً بنسبة 5.6 في المائة مقارنة مع أغسطس عام 2016.
وحقق مؤشر إنتاج وتوزيع قطاعي الغاز الطبيعي والتيار الكهربائي، ارتفاعاً بنسبة 7.3 في المائة، بالمقارنة مع الشهر نفسه من 2016.
على صعيد آخر، حققت صادرات قطاع السيارات في تركيا ارتفاعاً بنسبة 10.9 في المائة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
ووفق أرقام اتحاد مصدري أولوداغ للسيارات في تركيا، فإن قيمة صادرات القطاع خلال سبتمبر الماضي، بلغت مليارين و152 مليون دولار. وأشار الاتحاد في بيان أمس، إلى أن قيمة صادرات القطاع تجاوزت في كل شهر من الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي الملياري دولار، باستثناء شهر أغسطس.
وأوضح الاتحاد أن صادرات قطاع السيارات خلال العام الحالي، شكلت 19 في المائة من إجمالي صادرات تركيا، وأن القيمة الإجمالية لعائدات القطاع من الصادرات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2017، بلغت 20.8 مليار دولار، بزيادة وصلت إلى 22 في المائة، مقارنة مع صادرات الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
واحتلت الأسواق الألمانية قائمة الأسواق الأكثر استيراداً للسيارات التركية، بقيمة 360 مليون دولار، وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية بـ231 مليون دولار، وإيطاليا في المرتبة الثالثة بـ228 مليون دولار.
ورغم تدهور العلاقات السياسية بين تركيا وألمانيا، ارتفعت صادرات تركيا من السيارات إلى ألمانيا بنسبة 14 في المائة خلال الأشهر التسعة الماضية لتتجاوز 3.2 مليار دولار.
وشهدت الفترة ما بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر الماضيين زيادة في الصادرات التركية بنسبة 11 في المائة لتبلغ 115 مليار دولار، لينال قطاع السيارات منها نسبة 19 في المائة.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر سوق لصادرات السيارات التركية، فقد وصلت الزيادة خلال الأشهر التسعة الماضية إلى 20 في المائة لتبلغ 16.1 مليار دولار.
وتعد منطقة التجارة الحرة في أميركا الشمالية ثاني أكبر سوق للسيارات التركية، حيث وصلت الزيادة في صادرات السيارات التركية إليها إلى 118 في المائة لتبلغ 102 مليون دولار، حيث كان لصادرات تركيا من سيارات تويوتا موديل (سي - إتش آر) المصنعة في مدينة سكاريا غرب تركيا أثر كبير في هذا الارتفاع.
ويعتبر مصنع شركة تويوتا في مدينة سكاريا هو أكبر مصانعها في أوروبا، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية السنوية له 170 ألف سيارة، وهو ينتج أيضا موديلات «كورولا» و«فيرسو»، ويتم تصدير 85 في المائة من إنتاجه أغلبها يتجه إلى دول الاتحاد الأوروبي.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.