بعد 20 عاماً... السودان خارج العقوبات الأميركية

الرئيس عمر البشير خلال زيارة لإقليم دارفور الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس عمر البشير خلال زيارة لإقليم دارفور الشهر الماضي (رويترز)
TT

بعد 20 عاماً... السودان خارج العقوبات الأميركية

الرئيس عمر البشير خلال زيارة لإقليم دارفور الشهر الماضي (رويترز)
الرئيس عمر البشير خلال زيارة لإقليم دارفور الشهر الماضي (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، رفع مجموعة كبيرة من العقوبات التي فرضتها على السودان قبل 20 عاماً، وعزت قرارها إلى تعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب وتحسين أوضاع حقوق الإنسان.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط»: «إننا نعتبر خطوة رفع العقوبات مهمة للغاية على طريق لا تزال تتطلب منا وقتاً طويلاً، بهدف أن يصل السودان إلى ما نريد ونطمح أن نصل إليه، وهي خطوة مثمرة، لكن يبقى هناك كثير من العمل الذي ينبغي القيام به».
ومن المقرر أن تقوم إدارة الرئيس دونالد ترمب بإبلاغ الكونغرس بالقرار لاتخاذ الخطوات التنفيذية اللازمة لرفع العقوبات والتمهيد لتعليق الحصار التجاري والاقتصادي الذي فرضته الولايات المتحدة وإلغاء التجميد السابق على الأصول وإزالة القيود المالية التي عرقلت الاقتصاد السوداني. كما يزيل القرار أي عراقيل وأي قيود مفروضة على المعاملات التجارية والمالية، وسيسمح بالعمل مع صناعات النفط والغاز في السودان مثل خطوط الأنابيب وخدمات حقوق النفط.
ويأتي قرار الإدارة الأميركية برفع العقوبات وإنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على السودان، بعد أن قرر الرئيس ترمب الشهر الماضي إزالة السودان من قائمة الدول التي يخضع مواطنوها لقيود السفر إلى الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.