مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

سهلت خروج الشركات والمصارف من الإقليم

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا
TT

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

مدريد تتخذ إجراءات اقتصادية ضد كاتالونيا

قرر «كايشابنك»، ثالث أكبر بنك إسباني، أمس، نقل مقره خارج كاتالونيا «بسبب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المنطقة»، حسب بيان. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن البيان، أن مقر البنك سيُنقل من برشلونة إلى فالنسيا (جنوب شرق) بهدف ضمان «حماية العملاء والمساهمين والموظفين» والحفاظ على «السلامة القانونية والنظامية»، وذلك في وقت تهدد فيه سلطات إقليم كاتالونيا بإعلان الاستقلال من جانب واحد.
يأتي ذلك غداة قرار مماثل اتخذه «بانكو دو ساباديل»، ثاني أهم بنوك إسبانيا. كما قررت مجموعة الغاز الطبيعي الإسبانية نقل مقرها خارج كاتالونيا بسبب الأزمة السياسية بين برشلونة ومدريد و«غياب الأمان القانوني» بسبب «الأحداث الاجتماعية والسياسية التي حدثت في الأسابيع الأخيرة في كاتالونيا»، حسب بيان للشركة.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس، أنها أصدرت مرسوماً يبسّط إجراءات تغيير مقر الشركات. وقال وزير الاقتصاد لويس دي غيندوس للصحافيين في ختام اجتماع الحكومة إن «السياسات اللامسؤولة» للسلطة التنفيذية الكاتالونية «تثير قلقاً ومخاوف، وهذا أسوأ ما يمكن أن يحدث في عالم الشركات».
وذكرت وزارة الاقتصاد، في بيان، أن المرسوم «يستجيب لطلب قطاعات مهمة في الاقتصاد لمواجهة الصعوبات التي يواجهها سير عملها الطبيعي في جزء من الأراضي الوطنية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.