«خفض تصعيد» جديد في ريفي حمص وحماة

عنصران من قوات سوريا الديمقراطية يصوبان سلاحهما نحو عناصر {داعش} في الرقة أمس (أ.ف.ب)
عنصران من قوات سوريا الديمقراطية يصوبان سلاحهما نحو عناصر {داعش} في الرقة أمس (أ.ف.ب)
TT

«خفض تصعيد» جديد في ريفي حمص وحماة

عنصران من قوات سوريا الديمقراطية يصوبان سلاحهما نحو عناصر {داعش} في الرقة أمس (أ.ف.ب)
عنصران من قوات سوريا الديمقراطية يصوبان سلاحهما نحو عناصر {داعش} في الرقة أمس (أ.ف.ب)

أعلنت فصائل المعارضة السورية في ريفي حمص وحماة توقيع اتفاق جديد مع روسيا لـ«خفض التصعيد» في المنطقتين، بعد ستة أسابيع من انتهاك النظام اتفاقاً مماثلاً، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن جيش بلاده «سيخدم في إدلب».
وأعلنت هيئة التفاوض التي شكلتها فصائل المعارضة، أمس، أن لجنة منها اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة، واتفقت معه على «وقف إطلاق النار فوراً وفتح المعابر الإنسانية». كما سلمته أسماء 12174 معتقلاً، وتلقت «تعهداً بالعمل بجدية على هذا الملف».
وقال مدير «مركز حمص الإعلامي»، أسامة أبو زيد، إن الاتفاق سبقته سلسلة اجتماعات انطلقت قبل نحو أسبوع، لم يشارك فيها النظام. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «الاتفاق لم يتضمن كغيره من الاتفاقات التي توقعها بعض الفصائل في مناطق أخرى، أي تفاهم على تهجير مدنيين أو مقاتلين من قراهم أو على تسليم السلاح».
ولفت إلى أن «لجنة التفاوض أكدت للوسيط الروسي رفضها التام فتح طريق حمص - حماة الدولية» التي تشكل جزءاً من طريق حلب - دمشق الدولية، ويصر النظام على فتحها, غير أن المعارضة سجلت انتهاكات للاتفاق بعد ساعات من توقيعه.
وكانت موسكو قد قدمت عرضا لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لمحافظة حمص، خلال أغسطس (آب) الماضي، عن طريق وساطة مصرية بضمانة روسية، وذلك عبر تيار «الغد» السوري المتمثل بالمعارض السوري أحمد الجربا، وعضو «الائتلاف» السابق عبد السلام النجيب.
وفي أنقرة، أعلن الرئيس التركي أن الأيام المقبلة ستشهد «خطوات على الأرض في سوريا لإقامة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب».
ولفت إلى أنه سيجري «تقاسم المهام» في المنطقة التي ستتولى روسيا تأمينها من الخارج، بينما تتولى تركيا تأمينها من الداخل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.