كونتي يعترف بصعوبة احتفاظ تشيلسي باللقب الإنجليزي

كلوب يتحسر على إهدار لاعبي ليفربول الفرص أمام نيوكاسل... وفينغر قلق من فترة التوقف الدولية

خوسيلو مهاجم نيوكاسل يستغل خطأ ماتيب مدافع ليفربول ليسجل هدف التعادل لفريقه (رويترز)  -  كونتي شعر بصعوبة الموقف بعد الهزيمة 
أمام سيتي (أ.ف.ب)
خوسيلو مهاجم نيوكاسل يستغل خطأ ماتيب مدافع ليفربول ليسجل هدف التعادل لفريقه (رويترز) - كونتي شعر بصعوبة الموقف بعد الهزيمة أمام سيتي (أ.ف.ب)
TT

كونتي يعترف بصعوبة احتفاظ تشيلسي باللقب الإنجليزي

خوسيلو مهاجم نيوكاسل يستغل خطأ ماتيب مدافع ليفربول ليسجل هدف التعادل لفريقه (رويترز)  -  كونتي شعر بصعوبة الموقف بعد الهزيمة 
أمام سيتي (أ.ف.ب)
خوسيلو مهاجم نيوكاسل يستغل خطأ ماتيب مدافع ليفربول ليسجل هدف التعادل لفريقه (رويترز) - كونتي شعر بصعوبة الموقف بعد الهزيمة أمام سيتي (أ.ف.ب)

اعترف أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي بطل الدوري، بأن الاحتفاظ بلقب البطولة في إيطاليا أكثر سهولة منه في إنجلترا نتيجة سياسة انتقال اللاعبين في الأندية الكبرى.
وفاز كونتي بلقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية على التوالي مع يوفنتوس عام 2013 بعد أن باع منافسه ميلان المهاجمين زلاتان إبراهيموفيتش وألكسندر باتو والمدافع تياغو سيلفا، بينما باع نابولي إيزيكيل لافيتسي خلال فترة الانتقالات السابقة.
وبعد فوز تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي ضخت الفرق المنافسة، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتوتنهام وليفربول وآرسنال، استثمارات هائلة في سوق الانتقالات من أجل تعزيز تشكيلتها.
وعن ذلك قال كونتي: «من الصعب جداً على أي فريق في هذه البطولة الدفاع عن اللقب، من الصعب جداً الفوز باللقب مرتين متتاليتين».
وأضاف المدرب الإيطالي: «بعد أن فزنا باللقب مع يوفنتوس كنت أتوقع منافسة شرسة من ميلان، لكنه باع زلاتان إبراهيموفيتش وتياغو سيلفا لباريس سان جيرمان، ما أضعف قوته كثيراً. لم يكن الفوز باللقب للمرة الثانية أمراً هيناً، لكنه كان أكثر سهولة».
وتابع: «هنا في إنجلترا وما بين الموسم الماضي والموسم الحالي أصبحت الفرق الكبيرة أكثر قوة وبعد نشاط كبير في سوق الانتقالات تحسنت هذه الفرق كثيراً. ليس من السهل المنافسة في الدوري الإنجليزي».
وأنفق فريقا مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد كثيراً من الأموال خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهما يتصدران حالياً مسابقة الدوري برصيد 19 نقطة من 7 مباريات، بينما يحل توتنهام في المركز الثالث. ويتراجع تشيلسي صاحب المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن فريقي الصدارة بعد أن خسر مباراته الأخيرة السبت الماضي أمام مانشستر سيتي 1 - صفر. وزادت متاعب الفريق بعد إصابة مهاجمه ألفارو موراتا.
وسيلتقي تشيلسي في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي خارج أرضه مع متذيل الترتيب كريستال بالاس الذي لم يحقق أي فوز في المسابقة حتى الآن.
على جانب آخر، أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن حسرته لإهدار فريقه فرصة الفوز على مستضيفه نيوكاسل يونايتد والخروج بالتعادل 1 - 1.
ووضع فيليب كوتينيو ليفربول في المقدمة بتسديدة مذهلة في الدقيقة 29 قبل أن يتسبب خطأ دفاعي والحظ في منح خوسيلو مهاجم نيوكاسل فرصة إدراك التعادل بعد ذلك بسبع دقائق، مستغلاً انزلاق جويل ماتيب مدافع ليفربول لإبعاد الكرة، لكنها اصطدمت بساق خوسيلو لتدخل مرمى الحارس سيمون مينيوليه.
ولم تتحسن حالة كلوب مدرب ليفربول عندما أهدر مهاجمه دانييل ستوريدغ، الذي شارك في التشكيلة الأساسية بدلاً من روبرتو فيرمينو، فرصة من مدى قريب، بعدما فشل كيران كلارك مدافع نيوكاسل في إبعاد الكرة بشكل غريب. وأشرك ليفربول فيرمينو ودومينيك سولانكي وأليكس أوكسليد - تشامبرلين، لكن لم يستطع تسجيل هدف الفوز رغم سيطرته على المباراة وصنع 17 فرصة مقابل 8 لنيوكاسل، ليصرح كلوب غاضباً: «أنا حزين وغاضب، سجلنا هدفاً رائعاً وصنعنا كثيراً من الفرص المذهلة، سددنا الكرة فوق المرمى حتى عندما كان خالياً من الحارس. صنعنا 5 أو 6 فرص مذهلة، فرصاً حقيقية. في المعتاد نهز الشباك من واحدة منها. لم أرَ فرصة واحدة أكثر لنيوكاسل».
وتابع: «عندما لا تساعد نفسك فلن يساعدك أحد. سيكون الأمر كذلك إلى أن نستطيع التسجيل. نلعب بهذه الطريقة ومن المنطقي أن نكسب بها، خصوصاً أننا في المعتاد نسجل في مثل هذه الحالات. يجب أن نتقبل ذلك ونمضي للأمام». وفاز ليفربول مرة واحدة في آخر 7 مباريات في كل البطولات ويحتل المركز السابع في الدوري بفارق 7 نقاط خلف مانشستر سيتي المتصدر.
ويملك نيوكاسل 10 نقاط في المركز التاسع من 7 مباريات في الموسم الأول بعد عودته إلى دوري الأضواء.
وقال رفائيل بينيتز مدرب نيوكاسل وليفربول السابق: «عندما تحصل على نقطة واحدة فقط على ملعبك، فلا يمكن أن تكون سعيداً، لكن أمام فريق من الستة الكبار مثل ليفربول الذي صنع كل هذه الفرص يمكن أن نكون سعداء قليلاً».
وأضاف: «لو نظرنا إلى عدد النقاط وأننا فريق صاعد فنحن نشعر بالرضا، لكننا أمام هيدرسفيلد (خسرنا 1 - صفر) وبرايتون (خسرنا 1 - صفر)، كان يمكن أن نفعل المزيد. نملك هذا العدد من النقاط ونحن سعداء به». وبذلك حافظ بينيتز على سجله خالياً من الهزيمة في 5 مباريات كمدرب ضد ليفربول فريقه السابق.
ويستضيف ليفربول غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة يوم 14 أكتوبر، بينما يخرج نيوكاسل لمواجهة ساوثهامبتون في الجولة المقبلة.
وتضامناً مع موقف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، أعرب الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال عن قلقه من تأثير فترة التوقف للمشاركات الدولية على صحوة فريقه المؤخرة.
وحصد آرسنال 10 من 12 نقطة ممكنة في الدوري، وفاز في مباراتين في دور المجموعات بالدوري الأوروبي منذ التوقف الدولي السابق الذي سبقته الهزيمة في مباراتين متتاليتين أمام ستوك سيتي وليفربول.
ويجب على آرسنال الآن الانتظار حتى يوم 14 من الشهر الحالي للخروج لمواجهة واتفورد في الدوري.
وقال فينغر بعد الفوز 2 - صفر على برايتون: «كنت أود استمرار المباريات، لكننا لا نستطيع فعل أي شيء تجاه ذلك، الأداء قبل التوقف الماضي كان كابوساً، لكن الآن الأمور أفضل قليلاً».
وتابع: «دعونا نأمل أن يعود اللاعبون في حالة جيدة. كنت أعلم أن بعد مباراة ليفربول استبعدنا الجميع من المنافسة. الأمر يعتمد على رد الفعل».
وكان مورينيو قد سبق وأعلن عن قلقه من فترة التوقف الدولية، وقال يوم السبت: «لا أرحب بفترة التوقف الدولية. إنها سيئة، جاءت فترة التوقف الأولى وبعد يومين من عودة اللاعبين كان يتعين علينا خوض مباراة تعادلنا فيها 2 - 2 مع ستوك سيتي، ليس وضعاً جيداً لنا، لكن الشكوى لن تفيد. يتعين أن ننتظرهم الآن ونأمل ألا يحدث كثير من المشكلات».
وزاد الضغط على فينغر بعد الهزائم المبكرة، لكن المدرب الفرنسي أصر على أن النتائج لم تجعله يشعر بأي توتر، وقال: «لا شيء دائم. لن تكون سيئاً بشكل دائم لو كنت تستطيع تغيير الأمر. لن تكون جيداً طيلة الوقت لو لم تحافظ على إصرارك».
وتابع المدرب البالغ عمره 67 عاماً: «في هذه الوظيفة يجب أن تنظر للمباراة المقبلة فقط. عندما تنظر إلى الخلف ترى المسافة التي قطعتها. بشكل عام كرة القدم تغيرت كثيراً في 21 عاماً قضيتها مع آرسنال».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.