أصدر القضاء الإيراني أحكاما جديدة بالسجن ضد سبعة من الناشطين الإصلاحيين، بينهم شقيق الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وتراوح بين عام وعامين بتهمة «الدعاية ضد النظام».
وأعلن المعارض الإصلاحي الإيراني محمد رضا جلايبور، الاثنين، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن أحكاما بالسجن لمدة سنة، وبالمنع من ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي لمدة سنتين صدرت بحقه وبحق ستة مسؤولين آخرين من المعارضة الإصلاحية.
وقال الجامعي جلايبور «سنقوم باستئناف الحكم».
ونقلت وكالة «إيلنا» للأنباء عن محامي الدفاع حجت كرماني قوله: إن هذا الحكم قد أبلغ إلى خمسة من المعنيين وهم جلايبور، ومحمد رضا خاتمي النائب السابق لرئيس البرلمان وشقيق الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، والنائب السابق محسن صفائي فرحاني، وازار منصوري مستشار الرئيس السابق خاتمي، وحسين كاشفي.
وأوضح كرماني لوكالة «إيلنا»، أن الخمسة أدينوا بـ«الدعاية ضد النظام»، وتابع، أن الفرع 26 من محكمة «الثورة» الإيرانية في طهران أصدرت القرار ضد الناشطين الستة، إلا أنه أوضح أن ليس لديه معلومات عن اثنين آخرين صدر الحكم نفسه بحقهما، وهما علي شاكوري راد ومحمد نعيمي بور. وكان النائب العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي أعلن في الخامس والعشرين من سبتمبر (أيلول) في إشارة إلى المعارضين السبعة، أنه حكم عليهم بـ«السجن وبأحكام أخرى».
والإصلاحيون السبعة كانوا في قيادة حزب «جبهة مشاركت» الإصلاحي الذي حلته السلطات بعد القمع العنيف الذي طاول مظاهرات العام 2009 ضد إعادة انتخاب الرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد. وعادوا وأنشأوا عام 2015 حركة سياسية أخرى هي حزب وحدة الشعب بقيادة علي شاكوري راد، الذي يشارك في ائتلاف للأحزاب الإصلاحية والمعتدلة التي دعمت حسن روحاني خلال إعادة انتخابه رئيسا في مايو (أيار) 2017.
وقال هوشنك بوربابايي محامي محسن صفايي فراهاني، عضو الجبهة المركزية في حزب مشاركت، أن يقدم طعنا قبل تأييد القرار النهائي من المحكمة.
الحكم بالسجن على سبعة من قادة الإصلاحيين في إيران
محكمة «الثورة» تدين شقيق خاتمي بتهمة الدعاية ضد النظام
الحكم بالسجن على سبعة من قادة الإصلاحيين في إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة