الأردن يؤكد استمراره في إغاثة نازحي مخيم الركبان

امرأة وزوجها لدى زيارة منزلهما المدمر في درعا (رويترز)
امرأة وزوجها لدى زيارة منزلهما المدمر في درعا (رويترز)
TT

الأردن يؤكد استمراره في إغاثة نازحي مخيم الركبان

امرأة وزوجها لدى زيارة منزلهما المدمر في درعا (رويترز)
امرأة وزوجها لدى زيارة منزلهما المدمر في درعا (رويترز)

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن بلاده ماضية في القيام بدورها بتسليم المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء إلى قاطني مخيم الركبان من النازحين السوريين، بعد تأمين هذه المساعدات من قبل منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى.
واستهجن المومني الأحد «بعض ما يتم تناقله من معلومات غير دقيقة، نقلاً عن منظمات أو أشخاص، تحمل الأردن مسؤولية عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المخيم»، واصفاً هذه المعلومات بـ«المغلوطة تماماً». وقال: «هذه الأخبار العارية عن الصحة توظفها بعض الجهات في سياق محاولات متكررة للضغط على الأردن من أجل إدخال قاطني مخيم الركبان إلى الأراضي الأردنية»، مؤكداً أن الأردن «يقف في طليعة المنظومة الأخلاقية والإنسانية الدولية، ويتحمل مسؤولياته نيابة عن العالم أجمع، فهو يقدم الدعم والتسهيلات والحماية لإيصال المساعدات الإنسانية»، مشيراً إلى أن «مخيم الركبان يقع داخل الأراضي السورية، وليس في أراضينا، ما يعني إمكانية إيصال المساعدات للمخيم من قبل المنظمات الدولية من الداخل السوري».
وأضاف أن الحكومة هيأت مركزاً للخدمات وحماية أمنية لإيصال المساعدات، وخاطبت ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بجاهزيتها لتأمين تلك المساعدات، لكن التفاصيل اللوجيستية المرتبطة بهذا الأمر ما زالت قيد البحث مع المنظمات ذات العلاقة.
وأكد المومني أن الأردن ينسق بشكل مستمر مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للاجئين والنازحين، ويحذر من تقليص موارد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تجاه اللاجئين والنازحين، الأمر الذي يرتب أعباء جديدة على الدول الضيفة للاجئين.
يشار إلى أن مخيم الركبان يضم حالياً نحو 50 ألف نازح سوري. ووردت تقارير إعلامية، نقلاً عن مسؤولين في المخيم، أن المساعدات بدأت تنضب، وأن الأطفال يعانون من نقص في مادة الحليب بعد أن قطعت قوات النظام السوري الطريق بين البادية الشرقية ومحافظة السويداء، واستعادتها أجزاء واسعة من الأراضي القريبة من الحدود الأردنية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.