صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

عشرات المصابين يوم الاستفتاء... والشرطة استخدمت القوة وصادرت صناديق الاقتراع

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
TT

صراع إرادات بين مدريد وكاتالونيا

الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)
الشرطة تتصدّى لسكان كاتالونيين خارج مركز اقتراع في وسط برشلونة أمس (إ.ب.أ)

تحدّى الكاتالونيون الدولة الإسبانية أمس، وشاركوا في استفتاء حول استقلال إقليمهم، وسط توتر ومواجهات خلفت عشرات الجرحى. وسرعان ما تحوّلت العملية إلى صراع إرادات بين الجانبين؛ إذ شدّد رئيس الحكومة ماريانو راخوي على أن دولة القانون فرضت نفسها من خلال منع تنظيم الاستفتاء، وأنه «لم يكن هناك استفتاء تقرير مصير في كاتالونيا». لكن رئيس حكومة الإقليم كارلس بيغديمونت أعلن أن كاتالونيا {فازت بحق أن تصبح دولة مستقلة}، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى النظر في {الانتهاكات الإسبانية} التي رافقت الاقتراع. وقال إن نتائج الاستفتاء {ستُعلن خلال أيام}. ولم يستبعد إعلان الاستقلال من برلمان الإقليم، معتبراً أن إجراءات إسبانيا أمس {رسمت صفحة مليئة بالعار في تاريخها مع كاتالونيا}.
ومنذ فجر أمس، تجمع آلاف الكاتالونيين لحماية مكاتب الاقتراع في «أكبر تحدٍ» تواجهه الدولة الإسبانية منذ وفاة فرانكو عام 1975. واقتحمت قوات مكافحة الشغب، العديد من المراكز المخصصة للتصويت، ولم تتردد في استخدام القوة ومصادرة بطاقات وصناديق الاقتراع. وتحدث شهود عيان عن إطلاق الرصاص المطاطي، واستخدام الهراوات ضد آلاف الأشخاص.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.