منظمات حقوقية تنتقد قطر بسبب ممارسات سحب الجنسية

الشاعر القطري محمد بن فطيس - القطري صالح المري المسحوبة جنسيته يشارك في مؤتمر حقوقي في جنيف («الشرق الأوسط»)
الشاعر القطري محمد بن فطيس - القطري صالح المري المسحوبة جنسيته يشارك في مؤتمر حقوقي في جنيف («الشرق الأوسط»)
TT

منظمات حقوقية تنتقد قطر بسبب ممارسات سحب الجنسية

الشاعر القطري محمد بن فطيس - القطري صالح المري المسحوبة جنسيته يشارك في مؤتمر حقوقي في جنيف («الشرق الأوسط»)
الشاعر القطري محمد بن فطيس - القطري صالح المري المسحوبة جنسيته يشارك في مؤتمر حقوقي في جنيف («الشرق الأوسط»)

انتقدت منظمات حقوقية قطر بسبب ممارساتها المتمثلة في سحب الجنسية من مواطنيها الذين عبروا عن آرائهم حول الأزمة الخليجية.
وقال الدكتور أحمد الهاملي رئيس «الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان» لـ«الشرق الأوسط» إن الإجراءات التي اتخذتها قطر ضد مواطنيها، تثير الكثير من علامات الاستغراب والاستهجان، معتبرا أن حقوق المواطنة والجنسية شأن لا يمكن التعرض له بأي حال خاصة عندما يتعلق الأمر بحرية التعبير. وأضاف أن حالات سحب الجنسية في قطر تمت من دون أي محاكمة أو سند قانوني. وأكد الهاملي أن الأمم المتحدة قلقة من إجراءات نزع الجنسيات، مشيراً إلى أن هذا الملف أصبح مقلقا لجميع المنظمات الدولية بسبب إقحام حقوق المواطنين في القضايا السياسية.
واعتبر أن تهجير قطر لأبناء القبائل العربية وخاصة قبيلتي «آل مرة» و«الهواجر»، يتناقض مع السياسة القطرية التي تدعي أنها تكفل حقوق حرية التعبير. واستنكرت «الفيدرالية العربية» بشدة إقدام حكومة قطر على سحب الجنسية من الشاعر محمد بن فطيس المري، والإجراءات التي اتخذت ضد شعراء ومفكرين آخرين بطريقة تعسفية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.