التصنيع الصيني يرتفع لأعلى مستوى في خمس سنوات

بالرغم من تباطؤ النمو

إنتاج محرك ديزل بمصنع في مقاطعة كينغداو الصينية (أ.ف.ب)
إنتاج محرك ديزل بمصنع في مقاطعة كينغداو الصينية (أ.ف.ب)
TT

التصنيع الصيني يرتفع لأعلى مستوى في خمس سنوات

إنتاج محرك ديزل بمصنع في مقاطعة كينغداو الصينية (أ.ف.ب)
إنتاج محرك ديزل بمصنع في مقاطعة كينغداو الصينية (أ.ف.ب)

ارتفع مؤشر نشاط المصانع الصينية في سبتمبر (أيلول) بأسرع وتيرة منذ أكثر من خمسة أعوام، وفقا لما ذكره مؤشر مديري المشتريات الرسمي اليوم (السبت).
واستقر مؤشر مديري المشتريات عند 4.‏52 نقطة هذا الشهر، مرتفعا من 7.‏51 نقطة في أغسطس (آب)، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2012. وفقا للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء. ويشير الرقم 50 فأكثر إلى تحقيق نمو.
غير أن النتيجة تتناقض مع مؤشر خاص أشار إلى تباطؤ النمو.
وكان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي العام الذي تصدره مجلة «كايشين» الاقتصادية قد سجل 51 نقطة في سبتمبر (أيلول)، بانخفاض من أعلى مستوى له في ستة أشهر عند 6.‏51 في أغسطس (آب)، وفقا لمسح أجرته شركة ماركيت المالية بتكليف من «كايشين ميديا».
ويشمل المسح الذي أجرته ماركيت-كايشين أكثر من 500 شركة في الصين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.