الأحمر يكسب في جديد الموضة الباريسية

ظهور ميلانيا ترمب على درج «الإليزيه» ببدلة قانية أشعل الحريق

ميلانيا ترمب في باريس تموز الماضي - مذيعة القناة الفرنسية الثانية آن ماري لابيس بالأحمر - ربطة عنقه تنسجم مع قميصها
ميلانيا ترمب في باريس تموز الماضي - مذيعة القناة الفرنسية الثانية آن ماري لابيس بالأحمر - ربطة عنقه تنسجم مع قميصها
TT

الأحمر يكسب في جديد الموضة الباريسية

ميلانيا ترمب في باريس تموز الماضي - مذيعة القناة الفرنسية الثانية آن ماري لابيس بالأحمر - ربطة عنقه تنسجم مع قميصها
ميلانيا ترمب في باريس تموز الماضي - مذيعة القناة الفرنسية الثانية آن ماري لابيس بالأحمر - ربطة عنقه تنسجم مع قميصها

مع بداية الخريف، تسلمت المذيعة آن صوفي لابيس مهمة تقديم نشرة الأخبار المسائية من القناة الفرنسية الثانية، وهي القناة الرسمية. ولاحظ المراقبون أنها استمرار للصورة النمطية للمذيعات المفضلات لدى جمهور التلفزيون «شقراء ثلاثينية وبعينين ملونتين». ومن جهتها لم تحاول المقدمة الجديدة كسر تلك الصورة، فالتزمت في يومها الأول ببدلة رصينة سوداء. لكنها في اليوم الرابع أثارت ضجة في وسائل الإعلام والتواصل حين ظهرت مرتدية فستاناً أحمر قصيراً، في لقطة جانبية تبدو فيها، وهي تضع ساقاً على ساق. هل سبب الضجة هو اللون الأحمر، أم الصورة الجذابة التي تشتت ذهن المتفرج عن متابعة مآسي العالم؟
منذ بداية الموسم الحالي، واللون الأحمر يكسو القنوات الفرنسية. ونشرت صحيفة «لوموند» تقريراً عن هذا اللون، أشارت فيه إلى صورة ميلانيا ترمب، وهي تصعد أدراج قصر «الإليزيه» بأناقة، مرتدية تايوراً أحمر قانياً من تصميم دار ديور، مع حذاء باللون نفسه.
وقام ترمب ترافقه زوجته بزيارة رسمية للعاصمة الفرنسية في يوليو (تموز) الماضي، وشاركا في احتفال اليوم الوطني الفرنسي. وقد لفت زي الأميركية الأولى الكثير من الانتباه، واعتبره المصممون الفرنسيون بمثابة التحية للريادة الباريسية في حقل الأزياء.
ولا بد أن ميلانيا، عارضة الأزياء السابقة، مولعة بمتابعة العروض في باريس ولندن وميلانو ونيويورك، وقد لاحظت اجتياح اللون الأحمر الذي يندر أن يغيب عن أي من المواسم. إنه اللون القوي الذي يشكل مع الأسود والأبيض ثلاثياً دائم الحضور.
وحتى الرئيس الأميركي، نفسه، فقد لفت الانتباه في العاشر من الشهر الماضي، حين ظهر مع زوجته في حديقة البيت الأبيض، بربطة عنق حمراء تنسجم مع القميص الأحمر الذي ارتدته ميلانيا من مجموعة «كالفن كلاين». وكتب معلقون، يومها، أن الأحمر بات لون السلطة والنفوذ. أما راف سيمونز، المصمم البلجيكي الذي يعمل لدى «كلاين» والمعارض لسياسة ترمب، فقال إن الأحمر «هو لون الزعماء والقادة والنبلاء وأباطرة الرومان وكرادلة الكنيسة، وهو يمثل الجمال والفظاعة، معاً، في الثقافة الأميركية».
وسيمونز هو الذي قدم في عرضه الأخير للأزياء عارضات يرتدين جزمات طويلة العنق من الجلد الأحمر القاني، تشبه ما ينتعله رعاة البقر، مع أردية ملطخة بهذا اللون، ويحملن سواطير بنصل أحمر، وهي صورة مستلهمة من رسوم على قبور الفراعنة في مصر القديمة، حيث كان الأحمر هو لون إلهة الشر.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.