دعم دولي لانضمام السودان إلى منظمة التجارة العالمية

TT

دعم دولي لانضمام السودان إلى منظمة التجارة العالمية

حصل السودان، في ختام الجولة الرابعة من مفاوضات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية بجنيف في سويسرا، على دعم وتأييد دولي، لضمه إلى قائمة دول المنظمة الـ162.
وانطلقت مفاوضات أعمال الجولة الرابعة لاجتماعات فريق وفد السودان المفاوض للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية الأسبوع الماضي بجنيف، واستمرت 3 أيام. وذلك قبل الاجتماع الوزاري للمنظمة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وأشاد المدير العام للمنظمة روبرتو ازفيدو بجهود السودان لاستكمال المتطلبات خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر، وأبدى ممثلو الدول الأفريقية والعربية والباسيفيكية، دعمهم لانضمام السودان خلال المؤتمر الوزاري، وذلك وفقا للإجراءات التي تسهل انضمام الدول الأقل نموا.
وقال رئيس الفريق الياباني في المفاوضات، إن الجهود التي تعرف عليها خلال زيارته للسودان في مايو (أيار) الماضي، كانت مقنعة في سبيل إعداد المتطلبات، مشيرا إلى أن المنظمة ستستمر في دعم السودان حتى يكمل مسيرته نحو العضوية.
وأوضح وزير التجارة السوداني حاتم السر لـ«الشرق الأوسط» عند عودته من جنيف أمس، أن كل المؤشرات تقود إلى تأهيل السودان للانضمام للمنظمة في اجتماعها الوزاري المقبل، مشيرا إلى أن الحشد العالمي الذي شكله فريق السودان المفاوض، أبدى دعمه واستعداده لتقديم كل عون للسودان للانضمام.
وعدّ الوزير اجتماعات الجولة الرابعة «ناجحة»؛ حيث هنا روبرتو ازفيدو، المدير العام للمنظمة، وفد السودان، بالتقدم المحرز في ملف الانضمام منذ استئنافه قبل 9 أشهر، وأكد للوفد السوداني استعداد المنظمة لمواصلة تقديم كل المساعدات الممكنة للسودان.
وأشار السر إلى أن بلاده وقعت على اتفاقيات ثنائية مع عدد من الدول؛ على رأسها الصين واليابان، وذلك في مجالات تجارية دولية أخرى، بجانب الحصول على دعهم ومساندتهم «ليكون الاجتماع المقبل للمنظمة اجتماعا حاسما للحصول على عضوية المنظمة الدولية»، التي يلاحقها السودان منذ أكثر من 10 سنوات.
وأكد أن بلاده، وفور انضمامها للمنظمة، ستعمل على استقطاب التقنيات الحديثة في المجالات التي يزخر فيها السودان بالموارد، كالأراضي الخصبة والمعادن، وسيعمل على استقطاب الأموال والاستثمارات في مجال الخدمات المتعلقة بالصادرات والإنتاج.
وأضاف أن السودان يهدف كذلك من دخول منظمة التجارة العالمية، للانفتاح على التجارة الخارجية، خصوصا أن لديه «مقومات تجارية وسلع صادرات كثيرة ومتنوعة، ستفتح له أبواب الدول المنضوية تحت لواء المنظمة».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.