مصفاة إيرانية في حمص وواشنطن قلقة

بعد غارة روسية على بلدة جسر الشغور في إدلب أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة روسية على بلدة جسر الشغور في إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

مصفاة إيرانية في حمص وواشنطن قلقة

بعد غارة روسية على بلدة جسر الشغور في إدلب أمس (أ.ف.ب)
بعد غارة روسية على بلدة جسر الشغور في إدلب أمس (أ.ف.ب)

تعتزم إيران إنشاء مصفاة نفطية في مناطق النظام السوري قرب مدينة حمص، في وقت عبّر فيه رئيس الأركان الأميركي، جوزيف دانفورد، عن قلقه، مشيراً إلى «زيادة أنشطة إيران في سوريا».
ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن مدير تقنيات المصب في معهد أبحاث صناعة البترول الإيراني أكبر زمانيان قوله أمس، إن المصفاة ستقام قرب مدينة حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل يومياً، وذلك ضمن سلسلة صفقات تجارية أعلنتها إيران. وأضاف أن إيران ستتولى أيضاً إعادة بناء مصفاتين قائمتين.
وكانت طهران ودمشق وقعتا اتفاقاً لبناء محطة كهرباء في محافظة اللاذقية الساحلية بقدرة 540 ميغاواط. كما أعلن «الحرس الثوري الإيراني» تقديم طائرات محملة بصواريخ موجهة لدعم قوات النظام، إضافة إلى توفير نحو 70 ألفاً من ميليشيات إيرانية وعراقية وباكستانية وأفغانية تقاتل إلى جانب النظام.
إلى ذلك، اعتبر قيادي كردي سوري، أن تصريح وزير خارجية النظام وليد المعلم باستعداد دمشق للتفاوض حول إدارة ذاتية للأكراد في سوريا «أمر إيجابي». وقال صالح مسلم، رئيس «حزب الاتحاد الديمقراطي» الكردي، إن لدى حزبه «مشروعاً للفيدرالية الديمقراطية، ونحن مستعدون للحوار حوله في أي وقت من الأوقات». وكان المعلم قال في حديث لقناة «روسيا اليوم»، إن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا «أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة».
من جهة أخرى، فشلت محاولة تشكيل مجلس محلي مشترك لمدينة الرقة عبر دمج المجلسين التابعين لـ«قوات سوريا الديمقراطية» و«الحكومة المؤقتة» المعارضة، وذلك بعد رفض الأخير المشاركة في المؤتمر الذي دعت إليه إيطاليا برعاية أميركية. وقال سعد الشويش، رئيس المجلس التابع للحكومة المؤقتة، إن رفض المشاركة جاء لاقتصار البحث على المدينة وليس كامل المحافظة، فيما رفضت الرئيسة المشتركة لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، ليلى مصطفى التعليق على الموضوع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.