نواز شريف يعود إلى باكستان استعداداً للمثول أمام القضاء
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: عاد رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس (الاثنين) إلى بلاده، مشككاً مجدداً في حيثيات قرار المحكمة العليا لتجريده من الأهلية لمنصب رئيس الوزراء وتنحيته. وذكرت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية أن شريف، الذي غادر إلى لندن لمرافقة زوجته في رحلة علاج، قد قرر العودة إلى باكستان لمواجهة شكاوى فساد وجهتها المحكمة العليا ضده. وكانت هيئة قضائية للمساءلة قد استدعت شريف وابنته مريم ونجليه حسين وحسن وزوج ابنته سافدار للمثول أمامها اليوم. ونقلت «جيو» عن مصادر القول إن شريف قرر العودة بعد اجتماع تشاور مع رئيس الوزراء شهيد خاقان عباسي ورئيس حكومة إقليم البنجاب شاهباز شريف عقد في لندن. وأفادت المصادر بأن شريف سوف يمثل أمام محكمة المساءلة لتوضيح موقفه إزاء شكاوى وجهها ضده «المكتب الوطني للمحاسبة». وأضافت المصادر أن شريف سوف يحضر دون محامين ويمثل نفسه في القضية.
الأمم المتحدة تحذر من «انتهاكات خطيرة» في القرم
جنيف - «الشرق الأوسط»: حذرت الأمم المتحدة أمس (الاثنين)، من «تدهور كبير» في حقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس (آذار) 2014، متهمة عملاء الحكومة الروسية بارتكاب «انتهاكات متكررة وخطيرة» بينها عمليات تعذيب. وأعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تقرير أن ضم روسيا لشبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود أطلق حملة قمع واسعة تستهدف المؤسسات والثقافة الأوكرانية.
وذكر التقرير: «ارتكب عملاء للحكومة الروسية انتهاكات متكررة وخطيرة للحق في السلامة الجسدية والعقلية في القرم منذ عام 2014. ويوحي غياب التحقيق بأن مرتكبيها أفلتوا وما زالوا يفلتون من العقاب». وحثت الهيئة الأممية موسكو على احترام واجباتها كقوة محتلة، مطالبة إياها بالتحقيق في جميع حالات التعذيب والخطف والقتل المحتملة التي تورط فيها عناصر أمن روس وعملاء لهم.
ملاحقة رفعت الأسد في سويسرا بتهم جرائم حرب
جنيف ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر قضائية أن نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، يخضع للمحاكمة في سويسرا منذ عام 2013، بتهمة التورط بجرائم حرب ارتكبت في بلاده إبّان الثمانينات، عندما كان قائدا لوحدة عسكرية. وكشفت مجموعة من المحامين الذين يمثلون أصحاب الشكوى هذه المعلومات أمس في جنيف، منددين بطول الإجراءات. وردا على استفسار لوكالة الصحافة الفرنسية، أكّدت النيابة العامة الفيدرالية في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن قضية جرائم حرب قد فتحت في ديسمبر (كانون الأول) 2013 ضد مواطن سوري، من دون ذكره بالاسم. وقال المحامون الذين يمثلون المدعين الذين رفعوا شكوى ضد الأسد في سويسرا، إنهم يعتقدون أنهم «سيواجهون محكمة محايدة لا تعرقلها الاعتبارات السياسية»، بحسب أقوالهم. ولم يتم الكشف عن هوية أصحاب الشكوى.