حلفاء واشنطن يسيطرون على أهم منشأة غاز سورية

مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» في الرقة (أ.ف.ب)
مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» في الرقة (أ.ف.ب)
TT

حلفاء واشنطن يسيطرون على أهم منشأة غاز سورية

مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» في الرقة (أ.ف.ب)
مقاتلات من «قوات سوريا الديمقراطية» في الرقة (أ.ف.ب)

أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس دير الزور العسكري» أنهما سيطرا بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا على معمل غاز «كونوكو» في دير الزور شرق سوريا بعد طرد «داعش» منه.
وكان معمل «كونوكو» قبل بدء الحرب السورية أهم معمل لمعالجة الغاز في البلاد وتبلغ قدرته 13 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم، بحسب الموقع الاقتصادي الإلكتروني «سيريا ريبورت».
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» السيطرة على المعمل وعلى الحقل المجاور له في دير الزور، مخزون المحروقات الأكبر في سوريا.
وتشهد دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، هجومين منفصلين ضد التنظيم؛ الأول يقوده النظام السوري وحلفاؤه الروس، والثاني تشنّه «قوات سوريا الديمقراطية» وهي تحالف عربي - كردي، بدعم من طيران التحالف. من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل مظلي فرنسي قرب الحدود السورية - العراقية. وفرنسا جزء من التحالف الذي ينشر 1500 عنصر شرق سوريا.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» أمس، بأن «7 مقاتلين من (فيلق الشام) قضوا جراء تنفيذ طائرات حربية أكثر من 13 غارة على أماكن في تل مرديخ جنوب بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي. وتدعم أنقرة «فيلق الشام» غير المصنف تنظيماً إرهابياً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.