برلمان طرابلس يستبعد نجاح خطة سلامة

غسان سلامة المبعوث الأممي في ليبيا لدى وصوله إلى بنغازي (رويترز)
غسان سلامة المبعوث الأممي في ليبيا لدى وصوله إلى بنغازي (رويترز)
TT

برلمان طرابلس يستبعد نجاح خطة سلامة

غسان سلامة المبعوث الأممي في ليبيا لدى وصوله إلى بنغازي (رويترز)
غسان سلامة المبعوث الأممي في ليبيا لدى وصوله إلى بنغازي (رويترز)

شكك مسؤول بارز في المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته في ليبيا)، في إمكان نجاح خريطة الطريق التي اقترحها قبل أيام غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا. وقال عمر حميدان، الناطق باسم البرلمان (مقره طرابلس)، لـ«الشرق الأوسط»، إن «خطة سلامة تتجاهل للأسف الواقع الحالي ... ولا تستطيع أن تنتج مشروعاً وطنياً مثل الذي يتحدث عنه سلامة».
وكان وزراء خارجية دول الجوار الليبي (مصر وتونس والجزائر) عقدوا اجتماعاً في نيويورك أول من أمس ناقشوا فيه دعم الحل السياسي في ليبيا.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.