صواريخ روسية على إدلب وغارات إسرائيلية قرب دمشق

مركز طبي مدمر في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مركز طبي مدمر في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

صواريخ روسية على إدلب وغارات إسرائيلية قرب دمشق

مركز طبي مدمر في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)
مركز طبي مدمر في ريف إدلب أمس (أ.ف.ب)

أعلنت موسكو، أمس، إطلاق صواريخ من البحر المتوسط على مواقع «جبهة النصرة» في إدلب بشمال غربي سوريا، مؤكدة تدمير تجمعات وآليات ومراكز دعم وقيادة ومستودعات ذخيرة. وأشارت إلى أن الأهداف التي تم تدميرها تعود إلى «إرهابيين شاركوا في هجوم على وحدات الشرطة العسكرية الروسية» في ريف حماة الشمالي يوم الأربعاء.
إلى ذلك، أعلنت دمشق استهداف طائرات إسرائيلية مواقع قرب مطار دمشق الدولي. وقال معارضون و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الغارات استهدفت مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله» قرب مطار العاصمة السورية. ونشرت حسابات على مواقع التواصل صور حرائق قالت إنها نتجت عن الغارات.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.