البحرين تكلّف مكتب محاماة للدفاع عن صياديها المحتجزين في قطر

البحرين تكلّف مكتب محاماة للدفاع عن صياديها المحتجزين في قطر
TT

البحرين تكلّف مكتب محاماة للدفاع عن صياديها المحتجزين في قطر

البحرين تكلّف مكتب محاماة للدفاع عن صياديها المحتجزين في قطر

أعلنت البحرين، أمس، تعيين مكتب محاماة للدفاع عن حقوق الصيادين البحرينيين الذين احتجزتهم السلطات القطرية، بعد أن قالت إنهم تجاوزوا بقواربهم حدود مياهها الإقليمية.
وأعلنت وزارة الخارجية البحرينية، اتخاذ هذه الخطوة لمتابعة قضية احتجاز 16 سفينة صيد بحرينية و19 بحاراً، في وقت تشهد العلاقات بين الجانبين انقطاعاً منذ 5 يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت البحرين قد أعلنت قبل ثلاثة أيام احتجاز السلطات القطرية ثلاثة قوارب بحرينية على متنها 16 بحاراً، ليرتفع بذلك عدد القوارب التي تحتجزها إلى 16 قارباً، إضافة إلى 19 بحاراً، مشيرة إلى أن احتجاز بعض القوارب يعود إلى عام 2009.
السلطات القطرية من جانبها أقرت باحتجاز السفن والقوارب البحرينية، مؤكدة أنها دخلت إلى مياهها الإقليمية مراراً، وأنها تستخدم أساليب صيد مضرة بالبيئة، وقالت إنها ستخلي سبيل البحارة بعد ثلاثة أيام، بينما ستحتجز السفن والقوارب حتى صدور أمر من المحكمة بشأنها.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة إزاء هذه القضية، بما يحمي البحارة الموقوفين ويحفظ حقوقهم؛ خصوصاً بعد تكرار هذه الممارسات من سلطات قطر.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».