«الأبحاث والتسويق» تطلق «بلومبيرغ العربية»

بدر بن فرحان: شراكة تعزز المشهد الإعلامي في المنطقة

الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
TT

«الأبحاث والتسويق» تطلق «بلومبيرغ العربية»

الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ
الأمير بدر بن فرحان ومايكل بلومبيرغ

وقّعت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، إحدى أكبر مجموعات النشر الإعلامية في الشرق الأوسط، و«بلومبيرغ إل بي»، الشركة الرائدة العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية، اتفاقية لإطلاق «بلومبيرغ العربية»، وهي منصة متعددة لخدمة أخبار الأعمال التجارية والمالية باللغة العربية.
وبموجب الاتفاقية، ستطلق «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»، شبكة تلفزيونية وإذاعية على مدار الساعة، وبوابة محورية رقمية متكاملة خاصة، ونشر مجلة «بلومبيرغ بيزنس ويك العربية»، وإطلاق سلسلة من المؤتمرات والمناسبات.
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» عقب التوقيع، إن هذه «الشراكة ستعزز بشكل كبير من المشهد الإعلامي في منطقتنا».
من جانبه، قال مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة «بلومبيرغ إل بي» وعمدة مدينة نيويورك السابق، إن الاتفاقية «ستحقق تقديم أدق الرؤى في مجالات المال والأعمال الدولية إلى جمهور رئيسي من صناع القرار، في قطاعات الأعمال التجارية والمالية».
من جهته، قال الدكتور غسان الشبل، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إن الاتفاقية ستعين على تحقيق ما تخطط له المجموعة من توسع في مجالات الإعلام، وستمهد الطريق لبناء بيئة متكاملة متخصصة متعددة المنصات لصناعة المحتوى المالي والاقتصادي على أعلى مستوى من التقاليد المهنية عالمياً.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.