اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
TT

اتفاقية عسكرية وأمنية بين الرياض ولندن

ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)
ولي العهد السعودي يصافح وزير الدفاع البريطاني بعد توقيع الاتفاقية الإطارية بين البلدين (واس)

أبرمت السعودية وبريطانيا، اتفاقية إطارية، للتعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين البلدين، ووقع الاتفاقية من الجانب السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ومن الجانب البريطاني وزير الدفاع مايكل فالون.
وكان ولي العهد السعودي التقى في مكتبه بمدينة جدة، أمس، الوزير البريطاني، حيث عقد الجانبان اجتماعا، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً آليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
من جانب آخر، التقى الأمير محمد بن سلمان في جدة، مساء أمس، الرئيس التركي السابق عبد الله غل، وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات المشتركة.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.